نتنياهو يهدد بزيادة التصعيد في غزة.. "لن ننهي الحرب قبل القضاء على حماس"

هدد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بزيادة الضغط والعدوان على غزة، تحت ذريعة القضاء على حركة حماس، وتحقيق "النصر".

وقال نتنياهو، في كلمة مسجلة السبت، إن الحرب على غزة لن تنتهي قبل القضاء على حركة حماس، مؤكدا أنه "أوعز للجيش بزيادة الهجمات والضغط على حماس، وقال: "نحن في حرب الانبعاث الدائرة في سبع جبهات، ولهذه الحرب هنالك أثمان باهظة جدا، ولا مبرر أمامنا إلا مواصلة القتال على وجودنا حتى النصر".

وزعم نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية قائلا: "نحن في خضم مرحلة حاسمة للمعركة: وهي تتطلب الصبر والعزيمة من أجل النصر، وإذا خضعنا لإملاءات حماس الآن فإن الإنجازات التي حققناها ستذهب إلى البالوعة".

اظهار أخبار متعلقة

ولفت نتنياهو إلى أنه "لو خضعنا لدعوات إنهاء الحرب التي تصاعدت في الآونة الأخيرة لما كنا قد نفذنا الدخول إلى رفح واحتلال محور فيلادلفيا وعملية البيجر واغتيال السنوار وهنية ونصر الله، وتهيئة الظروف لإسقاط نظام الأسد والضربة القوية التي لحقت بمحور إيران، ولما كنا قد غيرنا وجه الشرق الأوسط، ولكنا تحت تهديد وجودي".

وأضاف أن "حماس رفضت مجددا نهاية الأسبوع مقترحا لاستعادة نصف الأسرى الأحياء وعدد كبير من الأموات، وهي تطالب بإنهاء الحرب وبقائها في الحكم وإعادة إعمار غزة لتتمكن من تسليح نفسها".

اظهار أخبار متعلقة

وتابع نتنياهو، بأن "رضوخنا مقابل هذه الشروط سيوصل رسالة إلى أعداء إسرائيل بأنه بالإمكان إرضاخ دولة إسرائيل من خلال خطف الإسرائيليين، كما أن الرؤية المهمة للرئيس ترامب لن تتحقق والتي تتغير بموجبها وجه غزة إلى الأبد ويضمن الحياة بأمن في دولتنا".

وقال: "سنزيد الضغط على حماس حتى نحقق كل أهداف الحرب. لن نستغني عن أي مختطف، ونحن مصممون على استعادة جميعهم"، مضيفا: "نحن في خضم حرب متعددة الجبهات، ولم يسبق لها مثيل، ما زال أمامنا الكثير من التحديات وسنتغلب عليها".

وتتواصل حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة لأكثر من عام ونصف، ومعها تزداد كارثية الأوضاع الإنسانية، مع الوصول إلى حافة المجاعة؛ بسبب عدم توفر المواد الغذائية، وانعدام الرعاية الطبية، وعدم توفر حتى سيولة مالية لشراء المستلزمات نادرة التوفر.