قال نجل الزعيم الإصلاحي
الإيراني المعارض
مهدي
كروبي، إن السلطات قررت رفع
الإقامة الجبرية المفروضة عليه في منزله، منذ عام
2011، على خلفية الاحتجاجات الواسعة عقب الانتخابات الرئاسية في بلاده عام 2009.
وأشار نجله حسين
كروبي، الاثنين، إلى أنه تلقى بلاغا بأن الإقامة الجبرية المفروضة على والده، سيتم
رفعها بناء على تعليمات رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إيجئي.
وأوضح حسين كروبي أن
ضباطا من الأمن سيتواجدون في منزل والده لمدة 3 أسابيع أخرى لأسباب أمنية.
اظهار أخبار متعلقة
وبحسب موقع جمران، فقد
طالب مهدي كروبي السلطات الإيرانية برفع الإقامة الجبرية عن القيادي المعارض الآخر
مير حسين موسوي.
وذكرت تقارير إعلامية
أن مسؤولين أمنيين أبلغوا كروبي أنه سيتم إطلاق سراح موسوي قريبا.
وحكم على المرشحين
الرئاسيين مهدي كروبي ومير حسين موسوي وزوجة الأخير زهرة رهنورد، الذين اعترضوا
على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في إيران في 12 يونيو/حزيران 2009،
بالإقامة الجبرية بذريعة دعمهم لأحداث الشغب التي اندلعت بعد الانتخابات.
وقال التيار الإصلاحي
في البلاد، إن الأشخاص المذكورين ظلوا قيد الإقامة الجبرية دون أي محاكمة منذ عام
2011، بصورة تخالف القانون.