هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: مع ثورة التوقعات ومعاش الناس (السياسة معاش الناس) فإن الثورة الحقيقية الأساسية تحتاج لأدوات لحماية نفسها، حتى لا يتم الالتفاف عليها أو محاولة حصارها، أو المبادرة إلى فعل التربص لإجهادها. رصد القوى المضادة للثورة التي تشكل مصالح النظام القديم والقوى التي تحاول استغلال الأوضاع؛ أمر يحتاج إلى رصد لخرائط هذه القوى، ذلك أن الثورات المسماة بالمضادة قد تنحني لريح الثورات وتدخل جحورها بصورة مؤقتة، إلا أنها في أول فرصة تخرج من جحورها بعد تربص للانقضاض على قوى الثورة المختلفة بأشكال شتى ضمن أجهزة الدولة العميقة القادرة على تبديد الحالة الثورية أو تشتيت انتباهها وتشتيت الأهداف، وتشتيت المواقف ضمن صناعة الفوضى والفرقة
جاسم الشمري يكتب: صارت الانتخابات بالنسبة لغالبيّة الأحزاب والمرشّحين فرصة ذهبيّة ورسميّة للفوز بالمكاسب والمناصب والمكاتب والأموال الطائلة بعيدا عن الجمهور المُغَرّر به، والذين ينتهي دورهم بنهاية الانتخابات. فعن أيّ ديمقراطيّة يتحدّثون؟!
محمد حمدي يكتب: هذه المبادرات لا تأتي في فراغ، بل في لحظة يتشكل فيها وعي جمعي حقيقي، وتتصاعد فيها أصوات الشعب الحرة داخل مصر وخارجها، لتقول بوضوح إن هذا النظام انتهى، وإن استمراره لم يعد ممكنا. لكن بدلا من البناء على هذه اللحظة التاريخية، يحاول البعض جرّ مناهضي النظام الحالي إلى مستنقع "المبادرات" والحوارات الشكلية، لتفكيك الموقف الوطني الجامع الذى يجب أن يكون وإضاعة الزخم الشعبي المتنامي، وإعادة تدوير الطغيان في ثوب جديد
محمد الباز يكتب: يصعب الحديث عن ميل النظام الإقليمي نحو نموذج "الأمن الجماعي"، حيث تفتقر المنطقة إلى مستوى الثقة الكافي وبنية أمنية مشتركة فاعلة، وتستمر السياسات في إطار لعبة توازنات القوى الهشة. في المدى المنظور، يبدو أن المنطقة ستبقى رهينة لمعادلات مرنة تقوم على تحالفات ظرفية، تتأثر بموازين القوى العالمية أكثر من حسابات المصلحة الإقليمية الذاتية. ومع انزياح العالم نحو تعددية قطبية فوضوية، فإن غياب مشروع عربي موحد، واستمرار تناقضات المشاريع الإقليمية بين تركيا وإيران والسعودية ومصر، سيُبقي المنطقة في دائرة إدارة الأزمات بدلا من تجاوزها، بانتظار تحول نوعي قد يفرضه تغير موازين القوى الدولية أو تحولات سياسية داخلية في الدول الكبرى بالمنطقة
مصطفى خضري يكتب: أثبتت هذه العملية أن الصراعات الحديثة لم تعد تُحسم بالجيوش التقليدية وحدها، بل عبر تفاعل معقد بين العسكر والسياسة والاقتصاد والإعلام والتكنولوجيا. هذا الواقع الجديد يفرض على الدول تبني استراتيجيات مرنة ومتعددة الأوجه، تستجيب لهذا المشهد الجيوسياسي المتغير باستمرار
إبراهيم الديب يكتب: ما هي أهم السيناريوهات المحتملة في سوريا خلال العام القادم؟
الغرور الذي أصاب فوكوياما في كتابه "نهاية التاريخ" باعتبار "الديمقراطية الليبرالية" هي نهاية التجارب البشرية في أنظمة الحكم، يبدو اليوم كفقاعة مضحكة، بعد أن دارت عجلة الزمان، أو "التاريخ" في بضع سنين، أكثر من دورة كاملة..
"ولم تُسلب منها حياتُها فحسب، وإنما سُلبت منها قصّة حياتها أيضا"، تقولُ آذر نفيسي عن "لوليتا" نابكوف..
نبدأ في هذا المقال تحديد الفاعلين الدوليين في المشهد المصري والمؤثرين على أي تغيير ممكن
أعلنت حركات وقوى سياسية ليبية الإثنين، انتهاء العصيان المدني العام الذي بدأ في بعض المدن الليبية، أبرزها بنغازي، مطلع الأسبوع الماضي.
سجل الروسي إيفان أوخوف بطل أولمبياد لندن 2012 في الوثب العالي، ثالث أفضل رقم في كل الأوقات داخل قاعة هو (2.41) مترا الخميس في لقاء تشليابينسك.