هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حازم عياد يكتب: الحرب والتهجير سيكونان حاضرين على طاولة اللقاء والمشاورات بين ترامب والملك عبد الله الثاني، فما يخشاه ترامب هو ما سيحصل عليه في حال أصر على موقفه بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية مستقبلا
محسن محمد صالح يكتب: تظهر القراءة الواقعية لسلوك ترامب أنه لا يرغب في الحرب، ولا يريد دفع أثمانها، ولكنه يدير عملية ابتزاز، ليس في غزة فقط، وإنما في جرينلاد وكندا والمكسيك وبنما، وحتى مع حلفائه الأوروبيين والعرب، حيث يعمد من خلالها إلى رفع السقف إلى أعلى بكثير مما يمكن أن يحصل عليه، ليستخدمه في المساومة للحصول على ما يريد.
أعلن الرئيس الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، أن بلاده تعتزم الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، وهو التصريح الذي أثار موجة رفض إقليمية ودولية واسعة.
أحمد عويدات يكتب: ما يطرحه ترامب، يمثل تخليا عن التزاماته ومسؤولياته الدولية كدولة عظمى تدّعي دوما حرصها وحمايتها للأمن والاستقرار والسلم العالمي. إن في طرحه هذا يعيد ترامب للأذهان سلطة ودور شرطي العالم الذي يحكم بقوة السلاح وسطوة الطغاة؛ خرقا وانتهاكا لكل القوانين والأعراف والقيم والمبادئ التي أجمع عليها العالم.
أكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين رفضه القاطع لمخططات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى الاستيلاء على قطاع غزة بعد تهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى، وشدد على أن ذلك مخالف لجميع الشرائع السماوية الحقة، والقوانين الدولية، والإنسانية، والأخلاقية.
لا مستقبل أكثر إظلامًا من ذلك الذي يتصوّره ترامب، لا في غزّة وحدها، فانفلات كلّ معيار للقياس أو الحكم أو حتى الفهم يشي بما قد يتبعه، لا أصول تاريخ ولا حدود جغرافيا، البلطجي يعيد تقديم نفسه بصورة أكثر جنونًا، ليجتمع العالم فقط على محاولة إقناعه بما هو أقل (أن يدع غزّة لنيتنياهو مثلاً؟) ويكون هو والعدو ـ وكلاهما عدوّ ـ رابحين وزيادة..
حسين صالح عمار يكتب: هل هناك أمل في حالة جديدة في مصر تُنهي صفحة الظلم والعبث الممتد لعشر سنوات وتكون بمثابة إعلان عن مرحلة لُحمة حقيقية وعودة الثقة من أجل موقف يكون هدف الجميع فيه الوطن حاكم ومحكوم حماية أوطان وفقط؟
أثار حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه ردود فعل متباينة في أوساط الاحتلال، فبينما قوبل بانتشاء كبير وترحيب من وزراء وأعضاء كنيست، حذر آخرون من تداعياته على الاستقرار الإقليمي.
منذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج ترامب لفكرة نقل الفلسطينيين من غزة بحجة "عدم وجود أماكن صالحة للسكن"، وهو المقترح الذي قوبل بالرفض من قبل مصر والأردن، بالإضافة إلى دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومساعيه للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين، تعليقات واسعة بين وزراء إسرائيليين وأعضاء بالكنيست، وسط احتفاء واسع وتأكيد بأنها "حل عادل"، وفق زعمهم..
دعت كل من تركيا ومصر إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه وحقوقه المشروعة ووطنه..
من المتوقع أن يقدم السيسي خطة مصرية متكاملة لإعادة إعمار وتأهيل قطاع غزة دون تهجير سكانه، مع ضمان مشاركتهم في عملية الإعمار بالتنسيق مع قوى عربية فاعلة.
نقل تقرير لوكالة "فرانس برس" شهادات حية لأهالي من غزة يرفضون فيه رفضا قاطعا فكرة ترحيلهم حتى لة كان لإعمار القطاع، مؤكدين أنهم متشبثون بأرضهم حتى لو تأخر الإعمار.
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي سكان 60 منزلا في بلدة طوباس بالضفة الغربية على النزوح من منازلهم، وذلك في خضم العدوان المستمر الذي يشنه الاحتلال هناك.
محمود النجار يكتب: الصمود الأسطوري لأهل غزة سيكتبه التاريخ، وستتناقله الأجيال إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وسيكون الشرارة التي ستمكن الفلسطينيين من تحرير أرضهم ومقدساتهم