هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمّد خير موسى يكتب: وما عادت ساحة العلم تقتصر على المساجد، ولا حلقات الدرس وحدها تخرّج العلماء؛ بل باتت خطوط التماس ميدانا جديدا يُنتج عالِما متقدّما لا يتوارى حين تشتدّ الكلفة، ولا يبرّر تخلّفه بلغة التوازنات أو الحياد الأكاديميّ
حين تولّى عمر بن عبد العزيز رحمه الله الخلافة، لم يرَ في الحكم مجداً شخصياً أو إرثاً عائلياً، بل حمّله مسؤولية دينية وأمانة شرعية، فاستدعى روح الشورى التي كانت سمةً بارزة في عهد النبوة والخلفاء الراشدين، وجعلها حجر الأساس في إدارته للدولة. لم تكن الشورى لديه مجرد شعار سياسي، بل ممارسة مؤسسية تُفعل بين العلماء والولاة، بين المركز والأطراف، امتدت من مجلسه في المدينة إلى أطراف الدولة الإسلامية. لقد أعاد بذلك إحياء مبدأ الحكم بالعدل والنصيحة، معتمداً على فقهاء الأمة وعقلائها، مما جعل من خلافته نموذجاً فريداً في الحُكم الراشد والمشاركة في اتخاذ القرار.
زعم باحثون اكتشاف لون جديد، استطاعوا رؤيته عبر تجربة بالليزر، في وقت قال علماء إنه من المبكر اعتباره لونا جديدا..
في خطوة غير مسبوقة، أصدر عدد من العلماء والدعاة والمفكرين المغاربة بيانًا شرعيًا يُحرّم رسوّ سفن عسكرية أمريكية في ميناء طنجة، يُشتبه في نقلها عتادًا عسكريًا موجّهًا إلى إسرائيل، معتبرين ذلك خيانة شرعية وأخلاقية، ومشاركة مباشرة في العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل تصاعد الغضب الشعبي من استمرار المجازر في قطاع غزة..
في زمن تتقاطع فيه السياسة بالدين، والمنفى بالنهضة، يبرز اسم رجلٍ خطّ لنفسه طريقاً استثنائياً بدأ لاجئاً يطارد الأمان وهارباً من حكم بالإعدام، ليصير أحد أركان النهضة الفكرية والدينية في مصر والعالم الإسلامي؛ إنه الإمام محمد الخضر حسين، العالم الثائر الذي جاب بلدان العرب من الجزائر إلى تونس وسوريا فمصر، حاملاً شعلة العلم والحرية..
اختير الشيخ أسامة الرفاعي، أحد أبرز علماء سوريا، رئيس لهيئة الإفتاء الرسمية لسوريا، خلال حفل رسمي شارك فيه الرئيس أحمد الشرع.
لا تزال إسهامات العلماء المسلمين، في العلوم الحديثة، بازرة، ولم تكن الكثير من الاختراعات التي تسهل حياتنا اليوم، وخاصة الكمبيوتر، حاضرة لولا العلوم التي قدموها.
وصف فريق من الخبراء من معهد علوم الكون بجامعة برشلونة (ICCUB) لأول مرة كيف تنشأ ثقوب سوداء منتظمة من تأثيرات الجاذبية ودون الحاجة إلى وجود مادة غريبة تتطلبها بعض النماذج السابقة..
حذر العلماء من أن صدور مثل هذه التصريحات من أعلى سلطة في أكبر دولة في العالم، قد تدفع إلى اتساع غير مسبوق في ساحات الحروب، وميادين النزاع في العالم
إنه الإمام العالم العامل، ذو الشرف المنيف والخلق الظريف، السخي الكريم، وهو ضياء العلم في ظلمة الجهل، أوضح المشكلات وأفصح عن المعضلات، هو المنتشر علمه شرقا وغربا، والمستفيض مذهبه برا وبحرا، المتبع للسنن والآثار، المقتدي بما اجتمع عليه المهاجرون والأنصار، اقتبس عن الأئمة الأخيار فحدّث عنه الأئمة الأحبار، الحجازي المطّلبي أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه وأرضاه.
تمكن علماء من اكتشاف سر الانفجارات الراديوية السريعة الغامضة، وقالوا إنها تنبعث من نوع من النجوم الميتة شديدة المغناطيسية..
أعلن عدد من علماء الأمة أنهم في رباط علمي لدعم طوفان الأقصى بكل ما يحتاجه من خلال بيان "مشروعية المقاومة وبسط فقهه ونشر فتاواه بين الناس، ووجوب السعي لتحرير الأرض واستنقاذ الأسرى، والرد على الشبهات التي يثيرها المنافقون والمخذلون".
كشف علماء في معهد "موسكو" للفيزياء والتكنولوجيا وجامعة الميكانيكا والبصريات في روسيا، عن ابتكار جديد لتطوير "عين صناعية مبصرة"، عن طريق مشبك إلكتروني بصري قصير الذاكرة.
إنّ ما تَمُرُّ به أمّتنا اليوم من مُلِمَّات ومصاعب غير مسبوقة، يجعل واجبَ الوقت على العلماء والحكماء التصدّي لبيان الحكم الشرعيّ ومقاصده للأمّة، بناء على المسؤوليّة التي يتحمّلونها في أعناقهم بمُقتَضى قوله تعالى: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ} [النساء:83]، وذلك بما يُفضي لتحقيق شهود الأمّة، والانتقال بها من المراقبة والفعل التَّرَقُّبِيِّ إلى المبادرة والفعل الحضاريِّ.
والآن، يشير تقرير التوقعات السكانية العالمية لعام 2024 الصادر عن الأمم المتحدة، إلى أن عدد سكان كوكبنا سوف ينمو بما يزيد على ملياري نسمة في العقد المقبل.
محمّد خير موسى يكتب: العالِم ليس مطلوبا منه أن يمارس الفعل الجماهيريّ والإغاثيّ والمدنيّ فحسب؛ ويستغرق فيه وقته كما يفعل البعض وكما يمكن أن يفهم البعض، ولكنّ أقلّ المطلوب أن ينزل إلى الميدان فلا يبقى متقوقعا بين دفوف الكتب ورفوف المكتبات، ولا أن يظنّ أنّه أدّى المهمّة بدرسٍ مسجديّ، أو بالتوقيع على بيان جماعيّ أو فتوى مشتركة