هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن طهران كثفت دعمها العسكري للفصائل الشيعية في العراق بتزويدها بأسلحة متطورة وتدريبها تحت إشراف فيلق القدس، كجزء من إعادة تموضع بعد ضربات طالت "محور المقاومة" في لبنان وسوريا وغزة، وتهدف الخطوة تهدف إلى تجهيز هذه المجموعات لاحتمال شن هجمات ضد إسرائيل، بينما تؤكد بغداد أنها تسعى لإخضاع السلاح للدولة وسط ضغوط أميركية.
استشهد لبناني، وأصيب آخر، الأربعاء، في غارة شنتها طائرة مسيّرة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان، في أحدث خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
في ضربة جديدة لسمعة الصناعات العسكرية الإسرائيلية، كشفت قناة "كان" العبرية أن جيش الاحتلال قرر وقف تشغيل منظومة "تال شمايم" التجسسية في الجليل الأسفل، بعد أكثر من عام ونصف على استهدافها من قبل حزب الله. القرار، الذي جاء بعد سلسلة من الإخفاقات التقنية والهجمات المتكررة، يضع أحد أكثر المشاريع الدفاعية كلفة في تاريخ إسرائيل أمام مصير غامض، بعدما كانت تل أبيب تعتبره ركيزة أساسية في نظامها للإنذار المبكر ضد الصواريخ والطائرات المسيّرة القادمة من الشمال.
لم يكد الرئيس اللبناني، جوزاف عون، يدعو الجيش اللبناني لقتال العدو في أماكن توغله في الجنوب المحرر، حتى قرر سلوك طريق التفاوض معه بعد خمسة أيام فقط، لم تشهد أي اشتباك عسكري.
تصاعدت التوترات على الحدود اللبنانية جنوبا، مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إطلاق تهديدات وتصريحات تحريضية تزامنا مع تصعيد عدوانه العسكري على المناطق المدنية.
يكتب أبو شقرا: للأسف، أن الضغط الأميركي – الإسرائيلي على لبنان، لا يأخذ بعين الاعتبار ما حصل في غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ولا ما تهدّد به مواطني الضفة الغربية - وما هو أبعد منها.
يكتب سعادة: لا المقاومة العسكرية قادرة ولا التفاوض الدبلوماسي قادر على إعادة الجيش الإسرائيلي الى ما وراء الخط الأزرق اليوم.
أصيب شخص اليوم السبت، في قصف إسرائيلي استهدف بلدة "كفرصير" جنوب لبنان، وذلك ضمن خروقات الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه قبل عام..
قالت مواقع عبرية، إن تفجير المبنى جنوب لبنان، يرتبط بحادثة وقعت للجنود في الحرب الأخيرة.
تحدثت صحيفة "معاريف" العبرية، عن مراقبة تل أبيب لعملية الجيش اللبناني التي أطلقها لنزع سلاح حزب الله جنوب الليطاني تحت اسم "درع الجنوب"، وذلك في إطار قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية..
طلب رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد جوزاف عون، من الجيش اللبناني، خلال استقباله قائد الجيش العماد رودولف هيكل التصدي لأي توغل إسرائيلي في الأراضي الجنوبية المحررة، دفاعا عن لبنان والمواطنين، في طلب نادر في تاريخ الدولة اللبنانية.
توغلت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس في جنوب لبنان، وقتلت موظفا داخل مبنى إحدى البلديات في "حدث غير مسبوق" وبأحدث انتهاك لوقف إطلاق النار.
حذر الجنرال تامير هايمان، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية، أن "الوقت سيمضي، وستتلاشى الكذبة اللبنانية أمام الواقع، وسيعود الحزب للتسلّح مجددا، دون الإطاحة بالحكومة اللبنانية".
زعم الاحتلال أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مجمّعًا تجاريًا في منطقة مصيلح جنوب لبنان، مرتبطة بدعم قدرات حزب الله اللوجستية والمالية.
صاعدت الهجمات "الإسرائيلية" على لبنان خلال الأسابيع الأخيرة، مع تنفيذ عشرات الغارات التي طالت شمال البلاد وجنوبها، وأسفرت عن سقوط عدد من الشهداء بينهم قادة من حزب الله، وكشفت صحف عبرية أن جيش الاحتلال كثف تدريباته تحسبا لهجوم محتمل من الحزب، بينما أكد نائب الأمين العام نعيم قاسم أن الحزب مستعد للدفاع عن لبنان في حال فرضت عليه الحرب.
استشهد شقيقان، الاثنين، في غارة إسرائيلية استهدفت محل نجارة خشب عند أطراف بلدة البياض في قضاء صور جنوب لبنان، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، وأشارت الوكالة إلى تحليق طائرات مسيّرة إسرائيلية وإلقاء قنبلة صوتية في ميس الجبل دون إصابات، فيما يواصل جيش الاحتلال خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع "حزب الله" عام 2024، وسط تصعيد متواصل جنوب البلاد.