هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حسن أبو هنيّة يكتب: الزلزال الجيوسياسي الذي أحدثه "طوفان الأقصى" أطاح بكل الأساطير والخرافات المؤسسة للدولة الاستعمارية الصهيونية، وجرد المستعمرة اليهودية من كافة الاكسسوارات الزائفة وباتت عارية وحائرة ومنبوذة؛ تبحث عن أسطورة بائدة كإسبرطة العظمى التي كانت نهايتها وخيمة.
أعلن "أسطول الصمود العالمي"، عبر تدوينة على منصة "إكس"، أن 42 من ناشطيه بدؤوا إضرابا جماعيا عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة، وسط تقارير عن تعرضهم لسوء المعاملة والتعذيب، ويأتي الإضراب بعد أيام من مهاجمة جيش الاحتلال لسفن الأسطول في المياه الدولية واحتجازه مئات المتضامنين.
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو من أجبر بنيامين نتنياهو على قبول خطة تبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة، رغم محاولات الأخير نسب الفضل لنفسه. وأشارت إلى أن نتنياهو بات عاجزاً عن تحدي ترامب وسط الضغوط الدولية والأزمة الداخلية المتفاقمة في إسرائيل.
بعد طوفان الأقصى تجلى بوضوح الطموحات التوسعية التي لم تعد خافية خلف طيات الخطابات السياسية، بل تحولت إلى إعلان صريح يرفع شعار "إسرائيل الكبرى". هذا المشروع الذي طالما اقتصر على أطراف يمينية متطرفة في الداخل الإسرائيلي، بات اليوم جزءا من خطاب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ويمثل امتدادًا لرؤية توراتية تاريخية.
نشرت "القناة 12" الإسرائيلية مقالا للبروفيسور أرييه كاتزوفيتش رأى فيه أن الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية قد يمثل مكسباً إستراتيجياً لإسرائيل لا تهديداً، معتبراً أن خطة ترامب تتيح مساراً تدريجياً لإنهاء الصراع. وأوضح أن رفض هذا المسار سيقود تل أبيب نحو بدائل خطيرة، بينها الفصل العنصري أو حرب دائمة تُضعف المشروع الصهيوني.
سعيد الحاج يكتب: بسبب إكراهات الواقع الميداني والسياسي الداخلي والخارجي، لم تُرد حركة حماس أن تظهر أمام أهل غزة وكأنها ترفض خطة تتضمن ولو ظاهريا إمكانية وقف الإبادة، ولم تشأ أن تظهر أمام العالم كطرف معرقل للاتفاق بعد أن تحصن ترامب بمواقف الدول العربية والإسلامية المشار لها ليقول إن كل العالم -أمريكا و"إسرائيل" والعالم العربي والإسلامي والغرب- يؤيد "خطة السلام"، واضعا حركة حماس في مربع الاتهام بالرفض والإفشال
لا شك أن الطرف الأمريكي – الإسرائيلي سيتعامل مع هذه المتغيرات لإفراغها من محتواها بطريقة أو بأخرى لإبقاء الوضع على حاله أو إعادته إلى مرحلة ما قبل الطوفان.
يقول الشايجي: الصادم لنتنياهو وكيانه المصطلحات المذكورة في بيان حركة حماس التي نشرها الرئيس ترامب مثل «رفض الاحتلال» ـ العدوان ـ الإبادة ـ صمود شعبنا ـ انسحاب الاحتلال من قطاع غزة… والحق المشروع لشعبنا.
يكتب عوكل: من يتفحّص مواصفات ترامب ونتنياهو، قد يصل إلى نتيجة أنهما توأمان. نرجسيان إلى أبعد الحدود، وكلاهما يعتقد أنه مكلّف من الربّ، وكلاهما يجيد الرقص على الحبال، وكلاهما، أيضاً، يعتبر الكذب فضيلة وربما هبة إلهية.
تتواصل في العاصمة البولندية وارسو منذ ساعات تظاهرة حاشدة شارك فيها الآلاف من المواطنين، انطلقت من وسط المدينة مرورا بمقر وزارة الخارجية، قبل أن تتجه نحو سفارة الاحتلال الإسرائيلية، للمطالبة بوقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات..
كشف موقع "أكسيوس" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبّخ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال اتصال هاتفي، مستخدمًا ألفاظًا حادة بعد أن أبدى الأخير تشاؤمه من ردّ حماس على صفقة تبادل الأسرى، قائلاً له: "اللعنة، لماذا أنت سلبي دائمًا؟"، في إشارة لغضبه من موقف نتنياهو الرافض للاحتفال بتقدم المفاوضات.
نشر موقع "ريسبونسبل ستيت كرافت" الأميركي مقالا للكاتب تيد سنايدر، تناول فيه ملامح تحول محتمل في السياسة الخارجية المصرية بعيدا عن إسرائيل، مشيرا إلى خطاب السيسي الأخير الذي وصف فيه إسرائيل بـ"العدو"، والحشد العسكري المصري في سيناء، وتقارب القاهرة مع طهران وأنقرة، مع بقاء اعتمادها على المساعدات الأميركية والغاز الإسرائيلي عائقاً أمام تحرر كامل من النفوذ الغربي.
وسط تصاعد التوتر العسكري في قطاع غزة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وجود توافق كامل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف العمليات العسكرية
محمد الصغير يكتب: ملخص خطة ترامب هو إعلان الاستسلام انصياعا للقوى العظمى التي رأت ذلك وبدون مقابل، ليحقق نتنياهو كل المكاسب، ويتحمل الفلسطينيون كل الخسائر، حتى صورة القيادة التابعة المستسلمة لهم استنكفوا أن يجعلوها طرفا في سماع الإملاءات، وبادر الأشقاء بقبول تعليمات ترامب والترحيب بها، قبل عرضها على أصحاب الشأن وسماع رأيهم، وغادروا مقاعد الأشقاء إلى دكة الحلفاء
نبيل الجبيلي يكتب: نسفت ضربة الدوحة وهْما كان يُروّج له منذ سنوات، ومفاده أنّ إسرائيل يمكن أن تكون شريكا استراتيجيا أو حليفا في بعض المسارات الإقليمية. الواقع يقول العكس؛ حكومة ضعيفة في الداخل ومتهورة في الخارج، محمية بصمت أمريكي ودولي، لا يمكن الوثوق بها أو اعتبارها شريكا في الأمن الجماعي، وما لم تتحرك دول الخليج لبناء مقاربة مستقلة، ستظل المنطقة كلها رهينة مغامرات ائتلاف إسرائيلي هشّ لا يعيش إلّا على الأزمات