هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حازم عيّاد يكتب: لم تعد الوساطات وإدارة المفاوضات أولوية قطرية بل حماية سيادة الدولة وملاحقة المعتدين، ولم يعد مشروع حل الدولتين ومؤتمر نيويورك من أولويات الدبلوماسية السعودية، بل عقد شراكات استراتيجية دفاعية مع باكستان، والحال ذاته لدى مصر والأردن وتركيا والعراق، فهي دول تستشعر خطرا أكده مشروع الضم للضفة الغربية الذي تدعمه إدارة ترامب، ومشروع التهجير من قطاع غزة إلى سيناء الذي يعمل عليه جيش الاحتلال، وتهديد تركيا بإسرائيل الكبرى وبإقامة كيان كردي انفصالي على حدودها مع سوريا، وتهديدات ورسائل القائم بالأعمال الأمريكي لرئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني وأقطاب القوى السياسية؛ بضربة جوية مقبلة يشنها الكيان الإسرائيلي تستهدف العراق وفصائله
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية الإفراج عن الزوجين البريطانيين بيتر وباربي رينولدز، بعد أكثر من ستة أشهر من الاحتجاز في أفغانستان على يد حركة طالبان دون توجيه أي تهم رسمية، لينتهي بذلك فصل من القلق والخوف دام لثمانية أشهر قضى جزء كبير منها في سجن شديد الحراسة بمقاطعة باميان. ويأتي الإفراج بوساطة قطرية وبمتابعة مباشرة من الحكومة البريطانية، ليتيح للزوجين، اللذين أمضيا نحو عقدين في خدمة المجتمع المحلي بأفغانستان، العودة إلى أسرتهما بعد تجربة إنسانية صعبة، وسط إشادات بالدور الدبلوماسي الذي ساهم في إنهاء هذه الأزمة.
محمد الصغير يكتب: التعاطف الحقيقي مع غزة أو الوقوف ضد احتلال فلسطين أمر له كلفته، وقد يعتذر بعضهم بأنه لا يتحمل هذه الفاتورة، والحالة الدولية تحول دون ذلك، لكنهم أضاعوا فرصة التضامن اللائق مع قطر في قضيتها العادلة
ما زالت أصداء فشل محاولة اغتيال قادة حماس في العاصمة القطرية تتردد في الأوساط الإسرائيلية، ومنها البحث في نوايا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب من هذه العملية، وأهدافهما، واللافت أنه في ضوء النجاحات السابقة في عمليات الاغتيال المستهدفة في إيران ولبنان واليمن، فقد كان افتراضهما الأساسي أن فرص النجاح كانت عالية جدًا، وقريبة من المئة بالمائة، لكن ذلك لم يحصل، وهنا كانت خيبة الأمل لكليهما.
في تصريحات مثيرة للجدل خلال المؤتمر الدولي السنوي لمعهد سياسات مكافحة الإرهاب في جامعة رايخمان، زعم الدكتور أودي ليفي، الرئيس السابق لقسم الحرب الاقتصادية في الموساد، أن قطر نجحت في التغلغل في الغرب وإسرائيل..
ترامب محبط من نتنياهو بسبب أفعاله في غزة وقطر، يرى أنه يخدعه، لكنه لا يضغط عليه رغم الخلافات المتزايدة.
في تطور لافت يعكس اتجاهاً نحو مواجهة قانونية غير مسبوقة، فتحت قطر جبهة جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي، ليس عبر السياسة أو الدبلوماسية فحسب، بل من بوابة العدالة الدولية. فبعد أيام من الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أراضيها وأثار موجة غضب إقليمية ودولية، تحركت الدوحة باتجاه المحكمة الجنائية الدولية
تابع العالم كله أحداث ضرب إسرائيل لدولة قطر، مستهدفة - كما أعلنت -قيادات المقاومة الإسلامية حماس، والتي كانت مجتمعة للتشاور حول مقترح ترامب الأخير، حول وقف الحرب، وخطة ورؤية تسليم الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، وبعيدا عن التحليلات التي تعلقت بالضربة، وأسبابها، ومآلاتها، على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، فإن العالم فوجئ أكثر بتصريح لترامب يعلن فيه: أن هذه الضربة من الكيان، لن تتكرر مرة أخرى، ولن يتم توجيه أي ضربة ثانية لقطر من الكيان.
بيت الهمداني يذكّرنا أن غياب أحد الأركان الثلاثة يفضي إلى سقوط الدولة في أحد أمراضها القاتلة: بدون العقل تسقط في الشعبوية والفشل، وبدون القوة تنتكس إلى الفوضى والتفكك، وبدون الكرامة ترتهن إلى التبعية والانكسار.
وزيرة قطرية تندد بقصف الاحتلال الإسرائيلي استهدف منطقة مدنية بالدوحة، واعتبرته انتهاكًا لسيادة قطر وخرقًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني.
قال خبير إسرائيلي إن حركة حماس، قد تتشدد بمطالبها بعد محاولة الاغتيال الفاشلة لقادتها في الدوحة، عبر طلب ضمانات من دول أخرى في المنطقة.
قاسم قصير يكتب: القمة وغيرها من المواقف العربية والإسلامية والدولية لم ترق إلى مستوى التحدي الناتج عن هذا العدوان الخطير، ولم تنجح في وقف السياسات الإسرائيلية الجديدة في استهداف الدول العربية والإسلامية. فرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يؤكد استمرار سياسة الاغتيالات لقادة حماس والمقاومة في أي مكان تواجدوا فيه، مما يعني استمرار العمليات الإسرائيلية والتي قد تطال دولا أخرى ومنها تركيا وإيران ومصر ودولا أخرى
كشفت مقالات إسرائيلية عن اتساع الاعتراف بأن محاولة اغتيال قادة حماس في الدوحة شكّلت خطأ استراتيجيا فادحا، إذ فشلت ميدانياً وألحقت ضررا سياسيا كبيرا بعلاقات الاحتلال مع الولايات المتحدة ودول عربية بينها قطر.
إسلام الغمري يكتب: العدوان الإسرائيلي على قطر ليس حدثا عابرا، بل هو فصل جديد في مشروع استعماري يسعى لإعادة صياغة المنطقة تحت هيمنة إسرائيل. غير أن قطر، بتاريخها وتجاربها، ليست في موقع الضحية المستسلمة، بل في موقع الدولة التي اختبرت النار وخرجت أصلب عودا. لقد نجحت في الماضي أن تنهض من تحت رماد الحصار، واستطاعت أن تحوّل التهديد إلى فرصة لتعزيز حضورها الإقليمي والدولي. اليوم، تجد الدوحة نفسها أمام أخطر لحظة منذ استقلالها، لكنها ليست بلا أوراق
قال الرئيس التونسي السابق، الدكتور المنصف المرزوقي، إن "القمة العربية الإسلامية الطارئة التي انعقدت في العاصمة القطرية الدوحة مثلت دعما عربيا وإسلاميا مهما ومطلوبا لقطر في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغادر، لكن التحدي الأكبر الآن يتمثل في غزة التي تعيش الجحيم تحت القصف والحصار..
قرر قادة دول مجلس التعاون الخليجي يوم الاثنين الماضي، عقد اجتماع عاجل لمجلس الدفاع المشترك الخليجي في الدوحة، لبحث الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية، وسط إدانات شديدة للانتهاك الصارخ لسيادة دولة قطر..