أثار العميل لجهاز
الموساد الإسرائيلي، الفلسطيني محمد
مساد، جدلا جديدا بعدما اتهم جهاز الأمن العام الإسرائيلي
"الشاباك" بعدم التعامل مع ما وصفه بـ"معلومات دقيقة" يمتلكها
عن أماكن احتجاز
الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأوضح العميل الذي يقيم حاليا في دولة الاحتلال، إلى أنه يتلقى معلومات من سكان داخل غزة زعم أنهم "تضرروا
من حكم حركة حماس" ويبحثون عن الانتقام منها. ووفق روايته، فإن هذه المعطيات
تتضمن أسماء وصوراً ومواقع محددة للأسرى ولعناصر بارزين في الحركة.
وأضاف أن بإمكانه
المساهمة في استعادة الأسرى "خلال ستين يوماً فقط"، شرط أن يتم التعاون
معه، لكنه لفت إلى أن "بعض الجهات لا ترغب في إنجاح هذه العملية"، في
إشارة ضمنية إلى أطراف في المنظومة الأمنية.
اظهار أخبار متعلقة
وتابع قائلا:
"النظام الأمني الإسرائيلي يحتاج إلى إعادة بناء كامل، ليكون جهازا نزيها بعيدا عن
الفساد والمصالح التجارية التي تستغل دماء الأبرياء"، كما عبر عن شعوره
بالخطر الدائم نتيجة نشاطه، قائلاً إنه يعيش "تحت تهديد الموت في أي لحظة".
وترتكب دولة الاحتلال
منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا
وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت هذه الإبادة
64 ألفا و964 شهيدا، و165 ألفا و312 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة
أزهقت أرواح 428 فلسطينيا بينهم 146 طفلا.