هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت قطر أنها ستشيّع في العاصمة الدوحة الخميس، شهداء القصف الإسرائيلي غير المسبوق الذي استهدف مسؤولين من حركة حماس في الدولة الخليجية في وقت سابق من الأسبوع الحالي.
في خطوة تُعد تصعيداً واضحاً على الصعيد الإقليمي، دعا مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق مئير بن شبات إلى استهداف قادة المستوى السياسي لحركة "حماس" المقيمين في الخارج، خصوصاً في قطر وتركيا، بعد سلسلة من العمليات الإسرائيلية السابقة ضد قيادات في إيران ولبنان واليمن.
ربما كان مفاجئا ما قام به الكيان بتوجيه طيرانه الحربي لضرب مقر قيادة لحركة حماس، معروف المكان، ومعروف وجود الحركة منذ سنوات، وفق تنسيق دولي، ومباركة ورعاية أمريكية لذلك، ولم يكن ذلك خافيا على الجميع، لكن لم يكن متوقعا أن تقدم إسرائيل على هذه الخطوة، وتوجيه ضربة لدولة وسيطة، وليست دولة معاونة للمقاومة بالدعم اللوجيستي كما هو تصنيف الكيان وغيره لدولة مثل إيران.
كشف تقرير استخباراتي أوروبي أن "إسرائيل" استخدمت للمرة الأولى صاروخ "سيلفر سبارو" الباليستي في قصف الدوحة يوم 9 أيلول/ سبتمبر، حيث أطلقت الضربة من المجال الجوي السوري بتنسيق غير معلن مع واشنطن.
قطر التي وقفت وحدها يوم حاصرها القريب، ورفضت أن تركع تحت وطأة الحصار، قدّمت درسًا تاريخيًا في الثبات. لم تنكسر، بل تحولت محنتها إلى منطلق لقيادة دبلوماسية أكثر حضورًا وفاعلية، فصارت مقصداً لكل الأطراف المتنازعة التي تبحث عن صوت عاقل ومساحة حياد إيجابي. واليوم، حين تتعرض لعدوان من الاحتلال الإسرائيلي، فإن هذا الاعتداء ليس على قطر وحدها، بل على منطق العدالة والوساطة وعلى أمل الشعوب في أن يكون هناك من يجرؤ على قول “لا” في زمن المساومات.
يكتب عوكل: يلوذ العرب بتصريحات الإدانة، والشجب ووصف ما تقوم به إسرائيل بأنه انتهاك للقانون الدولي والأعراف الدبلوماسية، ولكنهم لا يجرؤون على تجاوز لغة الخطاب.
شن رئيس وزراء قطر هجوما على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مطالبا بتقديمة للجنائية الدولية.
بلال اللقيس يكتب: رغم ما تدّعيه من إنجازات، لكن خسارات إسرائيل صارت من النوع الذي لا يمكن تصحيحه وقذاراتها صارت من النوع الذي لا يمكنها غسله ولا إعادة تبييضه، وأيضا أمريكا. لذلك لا يبدو أنّهما قادرتان على التراجع فأي تراجع الآن يعني انهيار لذلك سيكملان غير آبهين بشيء، إلاّ إذا نجح العالم في خلق الافتراق بين ترامب ونتنياهو، وهذا يحتاج إلى وحدة الكلمة والموقف عند الدول العربية والإسلامية بالحّد الأدنى
قال خلال مهرجان مركزي لإحياء ذكرى المولد النبوي وولادة الإمام جعفر الصادق، إن “العدوان على قطر جزء من المسار نفسه الذي يستهدف غزة والضفة، والغاية منه التمهيد لمشروع توسعي لا يمكن أن يتوقف إلا بالمقاومة وصمود الشعوب”.
استعرضت صحيفة واشنطن بوست، جانبا من أهداف الاحتلال في قصفه للدوحة واستهداف الوفد المفاوض لحركة حماس.
أعلن اللاعب أنور الغازي عن انتقاله بطريقة لافتة، تطرق من خلالها إلى العدوان الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة الدوحة.
اعتبرت مجلة إيكونوميست أن الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت فيلا بالدوحة كان يجتمع فيها قادة من حركة حماس، تمثل "مقامرة خطيرة" توسع نطاق حرب غزة وتفتح جبهة توتر جديدة
قال ابن سلمان إن "إنجازاتنا الداخلية تسير جنبًا إلى جنب مع مساعينا لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. ونحن نرفض وندين اعتداءات سلطة الاحتلال الإسرائيلية في المنطقة وآخرها العدوان الغاشم على دولة قطر الشقيقة الذي يتطلب تحركًا عربيًا وإسلاميًا ودوليًا لمواجهة هذا العدوان".
أعلنت الحكومة الألمانية، الأربعاء، أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الدوحة تمثل "انتهاكا غير مقبول لسيادة قطر"، لكنها شددت في الوقت ذاته على تمسكها بدعم أمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها.
أدان المجلس العربي، برئاسة الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي، بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقرات سكنية لقيادات من حركة "حماس" في العاصمة القطرية الدوحة، واصفاً إياه بـ"العدوان الجبان على السيادة القطرية". وأكد المجلس تضامنه الكامل مع قطر.