هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طارق الزمر يكتب: ما يمكن تسميتها "هزيمة" هنا هي هزيمة استراتيجية لسردية القوة التي رمى نتنياهو عليها مستقبله السياسي والأمني، وهزيمة كهذه لها انعكاسات تتجاوز لحظة الصراع وتعيد رسم حدود الممكن السياسي في المنطقة
هشام الحمامي يكتب: أمريكا التي أخذت قرار الحرب بكل هذه الشراسة والضراوة واضطلعت بكل مسؤولياتها السياسية والعسكرية طوال عامين، تراءى لها أخيرا أن الحرب استنفدت نفسها وأغراضها، ولم تحقق أهدافها، وأخذت القرار بإنهاء الحرب، وشق طريق يطول أو يقصر، لخطوات ومسارات ما بعد الحرب
محمد حمدي يكتب: عامان من المواجهة المتواصلة أثبتا أن إرادة الشعوب، مهما حوصرت، قادرة على فرض واقع جديد، وأن الاحتلال مهما امتلك من قوة، لا يمكنه أن يهزم فكرة الحرية
مصطفى أبو السعود يكتب: كانت فلسفة الاحتلال في التفاوض هي أن يضع شروطه، وما على الطرف الثاني إلا التوقيع دون الحق في إبداء الرأي أو الاعتراض، وإلا فالويل والثبور وعظائم الأمور. حتى وصل الحال إلى أن كان المفاوض الفلسطيني مقاوما، لم يرمِ سلاحه في سلة المهملات، لم يعترف بعدوه، بل دخل ميدان التفاوض وهو يضع سلاحه على كتفه
موسى زايد يكتب: نتنياهو لم يضع الأسرى في أولوياته في أي مرحلة، وبالتالي لم يكونوا هم سبب فشله
شريف أيمن يكتب: يجب تحميل وزر الخسائر للأنظمة العربية التي باركت المذبحة بصمتها، بل واستمرار تعاطيها مع دولة الاحتلال تجاريّا ودبلوماسيّا وعسكريّا أيضا، فالدور العربي المتواطئ سبب الوصول إلى هذه النقطة
محمد حمدي يكتب: ما بين السادس من أكتوبر والسابع من أكتوبر، تتجسد الحقيقة الخالدة: أن الأرض لا تحررها المفاوضات، بل الإرادة، وأن الحرية لا تُمنح، بل تُنتزع، وأن صوت المقاوم مهما حاولوا إسكاتُه هو الصدى الأخير للكرامة في عالمٍ يزداد نفاقا
ممدوح الولي يكتب: وجدت المقاومة نفسها محاصرة ليس فقط من قبل إسرائيل منذ عام 2007، ولكن من قبل دول الجوار العربية ودول عربية أخرى منذ ذلك الحين
نور الدين العلوي يكتب: لقد اتضح الغدر بغزة واتضح أكثر الخوف من التغيير في باقي المنطقة، لكن الطوفان خرج من غزة إلى العالم وعلى النظام الرسمي العربي أن يبحث له عن شرعية أخرى. إن ما وجدوا عليه آباءهم قد ولى إلى غير رجعة. ما زال هناك دم على الطريق ولكنه دم التغيير وتبدل الأحوال. من كان يظن أن نظام البعث في سوريا سيزول؟
طارق الزمر يكتب: المنطقة اليوم تقف على أعتاب تحوّل كبير، فإما أن تُراجع الأنظمة العربية موقفها من تلك الاتفاقيات، وتستعيد زمام المبادرة، وتبني خطابا جديدا يواجه مشاريع التهجير، ويضع خطوطا حمراء لنهب الأرض والحقوق، أو تواصل التماهي مع المشروع الصهيوني، فتفقد ما تبقى من شرعيتها
محمود النجار يكتب: ترامب لا يختلف عن نتنياهو في شيء، ولولا الضغوط الشعبية والرسمية من قبل عدد من دول العالم، واعتراف معظمها بالدولة الفلسطينية، ولولا ما تعرضت له الولايات المتحدة من إهانات من شعبها ومن شعوب العالم، ومن منظمات وهيئات وحكومات؛ لما كان لترامب أن يتقدم بخطته لإنهاء العدوان
ساري عرابي يكتب: مهما كان مآل هذه الخطة وكيفية التعاطي معها، سواء أنفذت أم لا، وافقت عليها حماس في أيّ إطار كان، كأن توسع إطار اتخاذ القرار في أمر بات أوسع حتى من الإبادة الهائلة، أم لم توافق عليها، فإنّ من يتحمّل المسؤولية عن النتيجة على حاليها، هو من خذل الفلسطينيين في غزة، وتآمر عليهم، ولم يستثمر الفرصة العظيمة التي أعطيت للعرب والمسلمين ليكونوا بشرا مرئيين وفاعلين في هذا العالم لأوّل مرّة منذ عقود طويلة
سعد الغيطاني يكتب: الخطر الحقيقي يكمن في إضفاء شرعية عربية على مطلب الكيان الإسرائيلي المحتل القديم: نزع سلاح الفلسطينيين. إذا تحقق ذلك، فلن نتحدث فقط عن نهاية المقاومة في غزة، بل عن إغلاق آخر أبواب التحرر الوطني الفلسطيني
حسن أبو هنيّة يكتب: لا يعدو الاحتفال المشهدي المسرحي في اجتماع الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين الوهمية عن كونه حيلة ورطانة بلاغية تهدف في جوهرها إلى إضفاء طابع مزيف للتنصل من المسؤولية السياسية والأخلاقية، واستدامة الاستعمار الاستيطاني اليهودي بمنح شرعية مفقودة للسلطة الفلسطينية الوكيلة للاحتلال والاستعمار، ونزع الشرعية عن المقاومة الفلسطينية واستبعاد حركة حماس، والتأكيد على حق إسرائيل في البقاء كدولة استعمارية يهودية عنصرية
هشام الحمامي يكتب: تأتي فكرة "اليوم التالي" لانتهاء الحرب، لتكون لحظة المواجهة المحتدمة مع الطرف الآخر المحتشد عربيا ودوليا حول المشهد، لاختطاف "زمام المبادرة" الذي أحكمت المقاومة قبضتها عليه من اليوم الأول للحرب
حمزة زوبع يكتب: اليوم وصل العدد إلى 158 من أصل 193 أي أن ما يزيد عن 81 في المئة من الدول الأعضاء في الامم المتحدة، فما الجديد؟ الجديد هو اشتراط تسليم المقاومة لسلاحها وإبعادها عن الحكم والسلطة، وإبقاء الدولة الوهمية الجديدة تحت رحمة دولة الكيان صنيعة المستعمر