هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في سياق سعي إسرائيل للتهرب من حملة الانتقادات الدولية والأممية، بسبب الحصار المشدد الذي تفرضه على قطاع غزة، والذي تسبب في مقتل المئات من السكان قرب مراكز توزيع المساعدات الأمريكية المزعومة، وآخرين قضوا جراء الجوع وسوء التغذية، أعلنت إسرائيل عن موافقتها على إدخال بعض الشاحنات ليتبين بأن الغاية من وراء هذا القرار هو توفير بدائل لبعض المنظمات من خلال العمل مع التجار
عبّرت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن التطورات في قطاع غزة التي تضم 23 دولة وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، عن رفضها إعلان تل أبيب عزمها إعادة احتلال القطاع كاملا..
نظم تحالف دعم فلسطين في بريطانيا، الذي يضم أبرز المنظمات المناصرة للقضية الفلسطينية، اليوم السبت 9 أغسطس مسيرة جماهيرية ضخمة من ميدان راسل سكوير إلى مقر الحكومة في داونينغ ستريت، احتجاجاً على خطط الاحتلال الإسرائيلي لغزو قطاع غزة وسياساته القمعية، مطالباً الحكومة البريطانية بوقف مبيعات السلاح لإسرائيل وفرض عقوبات صارمة عليها، في ظل تصاعد التوترات وتحذيرات الشرطة البريطانية من تبعات قانونية للمشاركين في دعم حركة "فلسطين أكشن" المحظورة.
شهدت العاصمة البريطانية لندن اليوم السبت تنفيذ اعتقالات خلال أكبر تظاهرة لأنصار مجموعة "فلسطين أكشن" منذ إعلان حظرها رسمياً كتنظيم إرهابي، حيث استقدمت شرطة ميتروبوليتان تعزيزات أمنية واسعة لضبط المشهد وسط تجمع مئات المحتجين في ساحة البرلمان، الذين نظموا مسيرة تحت شعار "دافعوا عن محلفينا" ورفعوا الأعلام الفلسطينية، رغم تحذيرات السلطات، في مشهد يعكس التوتر المتزايد بين حق التظاهر السلمي ومتطلبات الأمن الوطني في ظل تصاعد النزاعات المرتبطة بالقضية الفلسطينية وتأثيراتها المباشرة على الساحة البريطانية.
تحت قبة ندوة حاشدة نظمتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، انكشفت الحقيقة المريرة حول مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، التي لم تكن طوق نجاة للمدنيين، بل أداة تسريع للإبادة الجماعية في غزة، حيث كشفت شهادات ووثائق دامغة تورطها في تدمير حياة الملايين عبر توزيع مساعدات منقوصة تُستخدم كسلاح حرب، وسط صمت دولي مخزٍ يدعم استمرار المجاعة والتطهير العرقي، مما يضع المنظمة وقياداتها في مواجهة القضاء الدولي ويطالب بالمساءلة العاجلة لإنقاذ ما تبقى من إنسانية في غزة.
كان الرئيس الفرنسي قد شدد في تصريحاته في 24 تموز/يوليو الماضي على أن الاعتراف بدولة فلسطين يعكس التزام باريس بسلام عادل ودائم، مؤكداً أن "الأولوية اليوم تكمن في إنهاء الحرب في غزة وتخفيف معاناة المدنيين".
ابتلي العالم من خلال الكيان الصهيوني، بنتنياهو رئيساً للحكومة. وابتلي العالم من خلال دونالد ترامب، رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية. وقد راح يغطي نتنياهو، ويدعمه بسياسة الإبادة الإنسانية، والتجويع الوحشي للشعب في قطاع غزة. واستمرا هكذا طوال عهد ترامب، في الرئاسة، حتى الآن.
انتقلت عدوى فصل الطلاب الجامعيين من الولايات المتحدة الأمريكية إلى بريطانيا٬ بسبب نشاطهم ورفضهم الإبادة الإسرائيلية الجماعية في غزة٬ وتعد هذه الواقعة الثانية من نوعها في سوآس خلال أشهر قليلة، بعد طرد الطالب أبيل هارفي-كلارك في كانون الأول/ديسمبر 2024 للسبب ذاته.
اعتبر رئيس الجامعة جيمس ميليكين أن هذه الغرامة التي تعادل خمسة أضعاف المبلغ الذي وافقت جامعة كولومبيا على دفعه لتسوية اتهامات فيدرالية مماثلة بمعاداة السامية، من شأنه أن "يدمر بالكامل" نظام جامعة كاليفورنيا.
لم يسلم الشيخ من عمليات الاعتقال، فقد واصلت سلطات الاحتلال مطاردته كان أخرها أواخر الشهر الماضي حين اعتقلته من داخل المسجد الأقصى عقب إلقائه خطبة الجمعة التي استنكر فيها سياسة التجويع التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
قالت مصادر في مستشفى العودة، إن 5 شهداء، و33 مصابا وصلوا بعد استهدافهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات وسط القطاع.
هاجمت معاريف عمل القنصلية البريطانية في القدس المحتلة، بزعم أنها "تُمثل عمليًا "تمثيلًا فعليًا" للفلسطينيين، وتركز أنشطتها عليهم، وتحافظ على اتصال مباشر ومستمر مع السلطة الفلسطينية، دون الاعتراف بسيادة الاحتلال على المدينة، وتُعدّ حافزًا سياسيًا قويًا لتعزيز الرواية الفلسطينية داخل النظام البريطاني، ودعم مبادرات للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
طلبت السلطة الفلسطينية عقد اجتماع طارئ للجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث سبل التصدي للجرائم الإسرائيلية، بعد إقرار الاحتلال خطة تدريجية لاحتلال غزة بالكامل وتهجير سكانها، وسط تحذيرات من مجازر جديدة وتفاقم الإبادة والتجويع.
حذّرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن الوفيات الناجمة عن الجوع وسوء التغذية تشهد ارتفاعًا مقلقًا، يأتي هذا في وقت يتواصل فيه الحراك المدني حول العالم للضغط باتجاه إدخال الغذاء إلى القطاع المحاصر
فجّرت حركة "حماس" تحذيراً مدوّياً من كارثة وشيكة، ووصفت إقرار حكومة الاحتلال الصهيوني خطة لاحتلال مدينة غزة وإجلاء سكانها بأنه "جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان"، متهمة تل أبيب بالسير نحو تنفيذ تطهير عرقي واسع بحق قرابة مليون فلسطيني، واعتبرت التلاعب بمصطلح "السيطرة" بديلاً عن "الاحتلال" محاولة مكشوفة للهروب من المسؤولية القانونية، محمّلة الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذا المخطط الدموي، باعتبارها المانح السياسي والعسكري الأول للعدوان، وداعية الأمم المتحدة والمحاكم الدولية للتحرك العاجل لوقف هذه الجريمة قبل وقوعها.