هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نعى عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، بشدة اغتيال مراسلي قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع وزملائهم، مؤكداً أن هؤلاء الصحفيين كانوا رموزاً للحق ونقلوا معاناة أهل غزة بكل أمانة وشجاعة، ودفعوا أرواحهم ثمناً لنقل الحقيقة الصعبة للعالم، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد حرية الصحافة وحقوق الإنسان في فلسطين.
في جريمة وصفتها حركة حماس بأنها "تتجاوز كل حدود الفاشية والإجرام"، اغتالت طائرات الاحتلال الإسرائيلي خمسة من الصحفيين في غزة، بينهم مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، إثر قصف خيمة الصحفيين في باحة مستشفى الشفاء غرب المدينة، في أحدث حلقات استهداف ممنهج رفع عدد الصحفيين القتلى منذ بدء الحرب إلى 232، وسط تحذيرات من أن إسكات الصوت الإعلامي يمهّد لمجازر أكبر بعيداً عن أنظار العالم.
مجدي الشارف الشبعاني يكتب: المساعدات التي تُلقى جوا على غزة لا تمثل حلا إنسانيا حقيقيا، إذ إن الكميات المسقطة لا تكفي لسد رمق سوى نسبة ضئيلة من السكان، ولا تعالج السبب الجوهري المتمثل في استمرار الحصار. فالحاجة الإنسانية الفعلية تتطلب تدفقا مستمرا ومنظما للمساعدات، بإشراف وضمانات دولية
رائد أبو بدوية يكتب: خطة نتنياهو التي تقترح تسليم إدارة غزة إلى "جهة عربية مسؤولة" ليست سوى محاولة لإخفاء الاحتلال المباشر وراء إدارة بالوكالة، ما يعكس استراتيجية تحويل السيطرة العسكرية الصريحة إلى هيمنة غير مباشرة، مع بقاء السيطرة الفعلية في يد الاحتلال.
قال موقع أكسيوس الأميركي إن أهمية الحراك الأمريكي القطري اليوم بشأن تقديم مقترح جديد ينهي حرب غزة , يكمن في أنه قد يدفع نحو تأخير خطة إسرائيل لشن هجوم جديد وواسع لاحتلال مدينة غزة كامل سبق وحذرت من تداعياته الكارثية العديد من الدول والمنظمات الأممية
تحت قبة ندوة حاشدة نظمتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، انكشفت الحقيقة المريرة حول مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، التي لم تكن طوق نجاة للمدنيين، بل أداة تسريع للإبادة الجماعية في غزة، حيث كشفت شهادات ووثائق دامغة تورطها في تدمير حياة الملايين عبر توزيع مساعدات منقوصة تُستخدم كسلاح حرب، وسط صمت دولي مخزٍ يدعم استمرار المجاعة والتطهير العرقي، مما يضع المنظمة وقياداتها في مواجهة القضاء الدولي ويطالب بالمساءلة العاجلة لإنقاذ ما تبقى من إنسانية في غزة.
انتقد رئيس كتلة حزب الله النيابية٬ النائب محمد رعد٬ تجربة رئيس الحكومة نواف سلام، معتبراً أنها "ما زالت في بدايتها" وأن عليه "التعرف إلى الناس عن قرب"، مشيراً إلى تدخل مباشر من مبعوث أمريكي في القرار الأخير.
انتقد اللواء المتقاعد غياب القيادة السياسية الواعية، مؤكدا أن الحكومة تحولت إلى "مجموعة مذعورة تتخذ قرارات منفصلة عن الواقع"، وتحاول فرضها على الجيش، الذي يجد نفسه في حالة دوران ميداني دون هدف.
وصف كوستا الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه "مأساوي"، محذراً من أن الخطوة الإسرائيلية الأخيرة ستزيد من تدهور الأوضاع وتفاقم الكارثة القائمة.
كان الاحتلال الإسرائيلي قد احتل فعلياً معظم مناطق مدينة غزة خلال الشهور الماضية، قبل أن ينسحب جزئياً منها في نيسان/أبريل 2024، زاعمة تدمير البنية التحتية لحركة حماس. وبحسب مصادر فلسطينية، فإن المناطق التي لم تحتلها "إسرائيل" برياً حتى الآن لا تتجاوز 10-15% من مساحة القطاع، وتشمل أجزاء من مدينة دير البلح ومخيمات المنطقة الوسطى مثل النصيرات والمغازي والبريج.
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الجمعة إن الحكومة لن توافق على صادرات أي عتاد عسكري إلى إسرائيل يمكن استخدامها في قطاع غزة حتى إشعار آخر، وذلك ردا على خطة إسرائيل لتوسيع عملياتها العسكرية هناك.
فجّرت حركة "حماس" تحذيراً مدوّياً من كارثة وشيكة، ووصفت إقرار حكومة الاحتلال الصهيوني خطة لاحتلال مدينة غزة وإجلاء سكانها بأنه "جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان"، متهمة تل أبيب بالسير نحو تنفيذ تطهير عرقي واسع بحق قرابة مليون فلسطيني، واعتبرت التلاعب بمصطلح "السيطرة" بديلاً عن "الاحتلال" محاولة مكشوفة للهروب من المسؤولية القانونية، محمّلة الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذا المخطط الدموي، باعتبارها المانح السياسي والعسكري الأول للعدوان، وداعية الأمم المتحدة والمحاكم الدولية للتحرك العاجل لوقف هذه الجريمة قبل وقوعها.
رصدت صحيفة إسرائيلية، الخسائر المحتملة نتيجة قرار إعادة احتلال قطاع غزة، كجزء من وعد بنيامين نتنياهو بتحقيق النصر الكامل، مؤكدة أن الجيش بات مطالبا بتقديم خططه العسكرية رغم معارضة رئيس الأركان..
توالت الردود الدولية الرافضة، اليوم الجمعة، لقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بشأن احتلال قطاع غزة بشكل كامل، وسط تأكيدات أنها خطوة في الاتجاه الخاطئ..
ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
لؤي صوالحة يكتب: لم تعد المساعدات مجرد وسيلة للبقاء، بل أصبحت أداة في مشروع التهجير وتغيير الخريطة السكانية. فالمساعدات التي تُسقَط جوا أو تُدار من معابر يتحكم بها الاحتلال، تُستخدم لتوجيه السكان نحو مناطق تعتبرها إسرائيل "آمنة"، في محاولة لفرض خريطة جديدة لغزة ما بعد الحرب