هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في ندوة استثنائية عقدتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، اجتمعت شخصيات أممية وسياسية وأكاديمية بارزة لكشف الستار عن أبعاد الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة منذ أكثر من عشرين شهرًا، محذرين من استخدام إسرائيل الممنهج للمساعدات الإنسانية والتجويع كسلاح، وسط صمت دولي مطبق وتواطؤ واضح. كما سلّط المتحدثون الضوء على مصير نشطاء سفينة "مادلين" الذين تعرّضوا لهجوم إسرائيلي في المياه الدولية، ونددوا بمحاولات عسكرة الإغاثة وتهميش مؤسسات الأمم المتحدة، مؤكدين أن ما يحدث ليس مجرد انتهاكات، بل جريمة إبادة مكتملة الأركان.
علاء خليل يكتب: إن الخطر الأكبر ليس فقط فيما يرتكبه الاحتلال من جرائم ممنهجة، بل في ما لا نفعله نحن. كل دقيقة صمت نمارسها، هي شراكة ضمنية في استمرار هذه الكارثة
أدهم حسانين يكتب: صرخةٌ غاضبة، عتبٌ يقطّع الأفئدة، فضحٌ لعار التطبيع، ودعوةٌ مدوية تهزّ الجبال لنفض غبار الذل وإحياء نخوة الأمة
وصف المنتدى الإسلامي للبرلمانيين الدوليين اختطاف الاحتلال الإسرائيلي للسفينة مادلين بأنه قرصنة، وأكد أن الحصار المفروض على قطاع غزة هو جريمة إنسانية مستمرة، ويجب أن يكون كسره هدفا مشتركا لكل برلمان حر وكل ضمير حي في هذا العالم
يشير الدحدوح إلى أن الجيل الجديد من الصحفيين في غزة أصبح يجمع بين أدوات الصحافة الكلاسيكية والمواطن الصحفي، حيث تعج وسائل التواصل بمقاطع وشهادات من مناطق لا يمكن الوصول إليها ميدانيًا بسبب القصف والخطر. ومع كل هذا، يؤمن بأن الصحفيين الفلسطينيين سيواصلون التغطية، ليس لأنهم يملكون خيارًا، بل لأن "الواقع يفرض عليهم أن لا يصمتوا".
لؤي صوالحة يكتب: تكتب الدبابات التاريخ، ولا تحكم الطائرات على الشعوب بالبقاء أو الزوال. ما يُكتب الآن هو شهادة من تحت الركام، ومن بين الأنقاض، أن الحديد يصدأ، ولكن الذاكرة لا. وإن من ماتوا على تراب غزة وجنين، قد علّمونا كيف تُهزم الأساطير.. وكيف يُولد الوطن من المعاناة
عبّر معن بشور، الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، عن تقديره العميق وصدمته تجاه ما يجري في غزة وفلسطين، مؤكداً أن حجم الألم أمام معاناة أهل غزة لا يُخفف إلا بالشعور بالبطولات والمواقف المضيئة التي تسطرها شعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
حسام الدين عبد الكريم يكتب: المقاومة حين تختار المواجهة، فإنها تراهن على تحقيق أربعة مكاسب: إفشال خطط العدو، والحفاظ على الهوية، وإحياء القضية، وإعادة تجميع المكونات الوطنية حول مسار المقاومة والنضال
علاء خليل يكتب: في هذا المشهد الجهنمي يُعتقل حسام أبو صفية، لا كاستثناء، بل كجزء من سياسةٍ ممنهجة تستهدف كل من يحمي الحياة في غزة. اعتقال الأطباء ليس تفصيلا، بل عنوانا فاضحا لهذه الإبادة الممنهجة: اقتل، ودمّر، ثم اسجن من يُسعف ويُداوي!
أحمد عويدات يكتب: هذا مقطع من حياة يومية يعيشها الغزيون ببعض تفاصيلها وليس كلها
أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الولايات المتحدة والمثيرة للجدل، أنها ستعيد فتح مركزين لتوزيع المساعدات في غزة اليوم الخميس، بعد إغلاق مؤقت أعقب استشهاد عدد كبير من الفلسطينيين أثناء توجههم لاستلام المساعدات. وتواجه المؤسسة انتقادات شديدة من منظمات إغاثة، بينها الأمم المتحدة، التي حذرت من خطر المجاعة الذي يهدد سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. وفي ظل تصعيد عسكري، حذّر جيش الاحتلال سكان غزة من الاقتراب من مراكز التوزيع، بزعم أنها تقع في مناطق قتال، وذلك بعد مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المئات قرب أحد المراكز في رفح.
في خضم الصمت العربي الرسمي، والانقسام الدولي حيال جرائم الإبادة في غزة، فجّر الشيخ علي بلحاج، نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر، تصريحات نارية خصّ بها "عربي21"، حمّل فيها الحكام والعلماء والإعلام الرسمي مسؤولية التخلي عن القضية الفلسطينية، واعتبر أن الفيتو الأمريكي ضد مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن "صفعة مهينة" للأنظمة العربية التي منعت شعوبها حتى من التظاهر، بينما تغرق غزة في الدماء والدمار وسط دعم غربي مطلق للاحتلال وصمت عربي مريب.
قصف الجيش الإسرائيلي صباح الخميس مجموعة من الصحفيين أثناء تغطيتهم للأحداث في ساحة المستشفى الأهلي المعمداني وسط مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة صحفيين وإصابة آخرين، في مشهد يعكس سياسة ممنهجة لاستهداف الصوت الحر وتكميم الحقيقة، ويأتي في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع، ووسط اتهامات لحكومة نتنياهو بارتكاب جرائم حرب، وتحميل واشنطن مسؤولية سياسية وأخلاقية بعد إفشالها مشروع قرار أممي لوقف إطلاق النار.
شريف أيمن يكتب: لا بد من التفريق بين كون الحرب الحالية غاية لدى المقاومة ولدى العدو، فقيادة العدو ممثَّلَة في نتنياهو تعتبر الحرب غاية بحد ذاتها لاستمرار حكومته وبقائه السياسي، أما المقاومة فلا تريد استمرار المواجهة والإضرار بالشعب الفلسطيني كما يحدث الآن
لا تزال مجازر الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في قطاع غزة، وسط تجويع متعمد للسكان، ومنعهم من الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات بعد تحولها إلى مصائد للموت.