هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تجمع المئات من التونسيين، بالعاصمة دعما لأسطول الصمود الذي قامت البحرية الإسرائيلية باعتراضه واحتجاز عدد من سفنه واعتقال عدد من المشاركين به.
سبق أن قرر الاتحاد العمالي بالإجماع الدعوة إلى إضراب عام إذا أوقف جيش الاحتلال "أسطول الصمود" العالمي، الذي يبحر محمّلا بمساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
خرجت تظاهرات في عدة مدن غربية وتركية وعربية تنديدا بهجوم وقرصنة الاحتلال لعدد من سفن أسطول الصمود العالمي.
سيطرت بحرية الاحتلال حتى الآن على ست سفن من أسطول الصمود فيما تواصل 38 سفينة مسيرها نحو القطاع المحاصر.
بعد اقتراب خطر الاحتلال الإسرائيلي من أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، لم يقتصر استعداد النشطاء على ارتداء سترات النجاة أو إعلان حالة التأهب، بل شمل اتباع بروتوكول أمني محكم يهدف إلى حماية البيانات والمعلومات الحساسة من الوقوع في أيدي قوات الاحتلال. فبينما تستعد البحرية الإسرائيلية لاعتراض السفن، لجأ النشطاء إلى إجراءات استثنائية من قبيل تشفير الملفات مسبقاً، والتخلص من الهواتف والأجهزة الإلكترونية عبر إلقائها في البحر، في خطوة تعكس وعياً متقدماً بطبيعة المواجهة غير المتكافئة التي يخوضها متضامنون مدنيون مع شعب محاصر منذ نحو عقدين.
رغم التحذيرات الدولية والتهديدات الإسرائيلية، يواصل أسطول الصمود العالمي رحلته باتجاه قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية، وسط أجواء متوترة تشير إلى اقتراب مواجهة بحرية محتملة، حيث رصد النشطاء المشاركون اقتراب سفن عسكرية إسرائيلية، وأعلنوا حالة التأهب القصوى استعدادا لأي تدخل.
تصاعدت الاحتجاجات والدعم الشعبي في إيطاليا لأسطول الصمود المتجه إلى غزة، وسط تعبئة واسعة تشمل النقابات والطلاب والأطباء، مع تحذيرات حكومية من تداعيات محتملة لدخول المياه الدولية لفلسطين المحتلة.
أعلنت اتحادات طلابية في أوروبا، أبرزها اتحاد الطلبة في فرنسا، أنها ستعلق الدراسة وتخرج بمظاهرات إذا تعرض "أسطول الصمود" المتجه إلى غزة لأي هجوم إسرائيلي. يأتي ذلك بينما يقترب الأسطول، الذي يضم أكثر من 50 سفينة وناشطين من 40 دولة، من سواحل القطاع المحاصر منذ 18 عاما.
اضطرت سفينة إسرائيلية لمغادرة ميناء ليفورنو الإيطالي دون تفريغ أو تحميل بضائع بعد رفض العمال التعامل معها احتجاجاً على حرب غزة، بينما يقترب "أسطول الصمود" المكون من أكثر من 50 سفينة من سواحل القطاع وسط استعدادات إسرائيلية لاعتراضه. وتواصل الحرب حصار غزة منذ 18 عاماً، مخلّفة عشرات آلاف الضحايا ومجاعة أزهقت أرواح المئات.
قالت رئيسة الوزراء الايطالية جورجيا ميلوني، إن على الأسطول الإنساني المتوجه الى غزة أن يتوقف للسماح بالتوصل الى اتفاق بين طرفي النزاع في القطاع المدمر.
انطلقت سفينة "عمر المختار" من العاصمة الليبية طرابلس يوم 21 من أيول/سبتمبر الجاري باتجاه المياه الإقليمية لليبيا، للالتحاق بأسطول الصمود الدولي لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 18 عاما.
أعلن "أسطول الصمود" العالمي لكسر الحصار الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أنه بات على بُعد نحو 370 كيلومترا فقط من قطاع غزة.
أطلقت منظمة العفو الدولية مناشدة عاجلة دعت فيها لحماية أسطول الصمود قبل اعتراضه قبالة غزة، محذّرة من تهديدات إسرائيلية باعتراضه في عرض البحر، وسط مخاوف من تنفيذ عملية عسكرية على بُعد 180 كم من سواحل غزة
في ظل تصاعد الأزمات الإنسانية شرق البحر المتوسط، أكدت وزارة الدفاع التركية استعدادها للقيام بدور فاعل في عمليات المساعدات والإغاثة متى تطلب الأمر، مشددة على التزام أنقرة بالقانون الدولي ومسؤولياتها تجاه حماية المدنيين الأبرياء.
ساد التوتر على مقر أسطول الصمود المصري، في منطقة الدقي، غرب القاهرة، مع تزايد التواجد الشعبي والأمني، بعد اعتقال ثلاثة من أعضاء اللجنة التحضيرية، وسط مخاوف من تصاعد الإجراءات الأمنية وتأثيرها على جهود الحملة الإنسانية للتضامن مع غزة.
أسطول الصمود يدعو الحكومات للتحرك بفعالية لوقف الإبادة في غزة، مؤكدا أن الإمكانيات متوفرة لكن غياب الإرادة السياسية يعرقل الحل.