هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لفتت في الآونة الأخيرة الأنظار إلى شابة تركية شغلت موقعًا مميزًا إلى جانب الرئيس رجب طيب أردوغان كمترجمة رسمية في لقاءاته الدولية، ليس لمهاراتها اللغوية فحسب، بل لما تحمله خلفيتها العائلية من رمزية سياسية عميقة، إذ هي ابنة الدبلوماسية السابقة مروة قواقجي، التي واجهت طرد البرلمان بسبب ارتداء الحجاب ثم استعادت مكانتها بعد صعود العدالة والتنمية، ليصبح ظهور ابنتها اليوم رمزًا واضحًا للتحولات التي شهدتها تركيا خلال العقود الأخيرة، من قيود صارمة على الحريات الدينية إلى تمثيل الكفاءات النسائية المسلمة في أعلى مؤسسات الدولة.
تداولت وسائل إعلام تركية، ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تظهر فيها فتاة محجبة إلى جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في لقائه مع نظيره الأمريكي جو بايدن الاثنين الماضي في بروكسل.