هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تابع العالم كله أحداث ضرب إسرائيل لدولة قطر، مستهدفة - كما أعلنت -قيادات المقاومة الإسلامية حماس، والتي كانت مجتمعة للتشاور حول مقترح ترامب الأخير، حول وقف الحرب، وخطة ورؤية تسليم الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، وبعيدا عن التحليلات التي تعلقت بالضربة، وأسبابها، ومآلاتها، على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، فإن العالم فوجئ أكثر بتصريح لترامب يعلن فيه: أن هذه الضربة من الكيان، لن تتكرر مرة أخرى، ولن يتم توجيه أي ضربة ثانية لقطر من الكيان.
بيت الهمداني يذكّرنا أن غياب أحد الأركان الثلاثة يفضي إلى سقوط الدولة في أحد أمراضها القاتلة: بدون العقل تسقط في الشعبوية والفشل، وبدون القوة تنتكس إلى الفوضى والتفكك، وبدون الكرامة ترتهن إلى التبعية والانكسار.
زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمملكة المتحدة (17 أيلول/سبتمبر 2025) أُقيمت في إطار بروتوكولي فخم ـ استقبالات ملكية ومأدبة رسمية في قلعة وندسور ـ لكنها واجهت أيضاً احتجاجات شعبية ولقطات مضادة. هذا التناقض بين بُعد الطقوس ودلالته الدولية، وبين غضب الشارع، يلخّص حالة العلاقة الآن: مهمة للمصالح الاستراتيجية والاقتصادية، لكنها محل نقاش شعبي وسياسي.
بلال اللقيس يكتب: المواجهة المرتبطة بالعالم الجديد الذي يهم أن ينشأ؛ هي في أبرز أركانها مواجهة بين الحاجة للنظام وضرورته وبين الفوضى أو "الفوضى البنّاءة". مؤشرات السياسة اليوم تؤكد أن أمريكا تترقب بقلق وبتوتر العالم الجديد المتولد، غير قادرة على إيقافه، بل تسرع بروزه بسلوكها، وتفتقر لطرح بنائي أو بنيوي وترى أن النظام صار عبئا عليها وحاميا للضعيف كما تفهمه
ألطاف موتي يكتب: بينما يوفر تغير المناخ عذرا مناسبا، فإن الملايين من النازحين والثكالى والمعدمين يعرفون الحقيقة. لقد تمت هندسة هذه الكارثة عبر فساد ممنهج وهيمنة من قبل النخبة، ورفض واعٍ لبناء البنية التحتية اللازمة لحماية السكان. إن فيضانات عام 2025 هي الفاتورة التي حان وقت سدادها لأمة يحكمها النهب
محمّد خير موسى يكتب: المعركة الحقيقية ليست في تسويق المعنى في سوقٍ خاضع لقوانين الترفيه والاستهلاك وإنما في بناء وعيٍ ناضج يُدرك التفاهة فيرفضها، ويقاوم إغراءها، ويُبدع بدائل تُحرر الإنسان من سطوة الصورة إلى فضاء الفكرة، ومن عبودية الترند إلى أفق الرسالة
إسلام الغمري يكتب: العدوان الإسرائيلي على قطر ليس حدثا عابرا، بل هو فصل جديد في مشروع استعماري يسعى لإعادة صياغة المنطقة تحت هيمنة إسرائيل. غير أن قطر، بتاريخها وتجاربها، ليست في موقع الضحية المستسلمة، بل في موقع الدولة التي اختبرت النار وخرجت أصلب عودا. لقد نجحت في الماضي أن تنهض من تحت رماد الحصار، واستطاعت أن تحوّل التهديد إلى فرصة لتعزيز حضورها الإقليمي والدولي. اليوم، تجد الدوحة نفسها أمام أخطر لحظة منذ استقلالها، لكنها ليست بلا أوراق
مصطفى خضري يكتب: لقد حوّلوا مأساة الفلسطينيين إلى مجرد خلفية صامتة لمسرحياتهم الهزيلة، حيث ينشغل "الفرسان" الوهميون بمعارك منقولة عن "التيك توك" وصراعات المشاهير، بينما تُنقل أخبار الأطفال المشوّهين تحت الأنقاض إلى زاوية صغيرة في وعي الجمهور، مغلَّفة بصمت مطبق أو بتغطية إعلامية مجتزأة ومشوّهة
محمد عماد صابر يكتب: المشهد السياسي اليوم يعكس توازن قوى مقلوبا، فالكيان الصهيوني يفرض واقعا بالنار والحديد، وأمريكا تدير المسرح وتستخدم الحلفاء العرب كأدوات ضغط. أما القمم العربية والإسلامية فتكتفي بالتصريحات الدبلوماسية التي لا توقف قذيفة ولا تفتح معبرا
عوض حسن إبراهيم يكتب: أجندة الرباعية واضحة ومكشوفة، تريد إبقاء قوات الدعم السريع في مواقع سيطرتها عندما كانت منتشرة في الخرطوم والمناطق الاستراتيجية، وتبحث عن الهدن الإنسانية عندما تقهقرت إلى كردفان ودارفور لكي تسمح لها بالتقاط أنفاسها ومعاودة الهجوم على المدن الآمنة