هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لقد دقت ساعة الحقيقة، وبدأ الحساب الطويل.. إنه الحساب على أطنان الجرائم التي ارتكبت في حق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وهي تتواصل الآن بأشكال جديدة.. إنها أطنان الجرائم، وليست فقط أطنان الأسلحة؛ من قنابل وقذائف وألغام ومتفجرات وغيرها من الأسلحة الفتاكة. أطنان الجرائم التي أوقعت نحو مليون من المصابين والشهداء، أكثرهم نساء وأطفال وشيوخ عزَّل، إلى غير ذلك مما هو معلوم من الجرائم الهمجية، التي جرت تحت سمع العالم وبصره..
يرى الكاتب محمد رشاد الشريف أنَّ الأساس البنيوي للعلاقات بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، لم تبدأ بالطبع، مع قيام هذا الكيان عام 1948، بل إن الولايات المتحدة وقفت ودعمت المشروع الصهيوني منذ بداياته، وكان لها دور أساسي في الدفع نحو إصدار وعد بلفور عام 1917، وهي وقفت إلى جانب الحركة الصهيونية في رفض الكتاب الأبيض عام 1939. وخلال الحرب العالمية الثانية عقد فيها مؤتمر بلتيمور عام 1942، والذي كان إيذاناً بنقل مركز ثقل الحركة الصهيونية، من بريطانيا إلى الولايات المتحدة، والانطلاق نحو العمل من أجل إعلان قيام الدولة الصهيونية.
انتشار الصهيونية غير اليهودية في الأوساط الإنجلوسكسونية (فئة الواسب): وهذه الفئة هي أقوى المجموعات الإثنية المسيطرة في الولايات المتحدة، التي ينتمي إليها معظم الرؤساء الأمريكيين، وتسيطر على مفاصل الاقتصاد الأمريكي، من خلال السيطرة على الصناعات الاستراتيجية، والاحتكارات والفعاليات الاقتصادية الكبرى في الولايات المتحدة.
تأسس البعث في العراق بعد انشقاقه عن جناحه السوري، ليصبح قوة سياسية مركزية وصلت إلى السلطة في انقلاب 1968. وامتدت هيمنته لعقود تحت قيادة أحمد حسن البكر وصدام حسين، حيث سيطر على مؤسسات الدولة والجيش والأجهزة الأمنية، مستخدمًا شعارات الوحدة العربية والاشتراكية لتبرير سيطرته. لكنه لم يكن حزبًا موحدًا؛ فقد شهد العديد من الانشقاقات والصراعات الداخلية بين جناح القيادة المركزية والجناح اليساري، وهو ما جعله مسرحًا لصراعات شخصية وأيديولوجية في الوقت ذاته.
كان الحاج عبد الكريم جرمانوس يتميز بشخصية هادئة ودودة، لا يتعصب، ولا يقسو في حوار، ولا يحتد على مناقش، لا تفارق البسمة وجهه، يصفه صديقه الدكتور محمد رجب البيومي بقوله : في كل أدوار حياته هدوؤه الباسم، ونفسه المتسامحة، فهو لا يشتط في جدال، ولا يعنف في مؤاخذة، وبهدي رائع من خلقه المتسامح قابل أقوال معارضيه بالابتسام، وعقب عليها بالتي هي أحسن، فآثروا السلامة ولم يخوضوا معه في لجاج هو أول من ينأى عنه إذا خالف آداب البحث وسنن الحوار.
هل يمكن للتاريخ بأحداثه ووقائعه واتساع مدياته، من التاريخ القديم إلى التاريخ المعاصر أن ينتظمه تفسير كلي، يجمع كل وقائعه الصغيرة والكبيرة في خط واحد، أفقيا كان أم دائريا أو متموجا؟ وإذا كان بالوسع معرفيا الإقرار بهذه الإمكان، فهل السعي لتحصيل هذا المعنى الكلي من التاريخ هو وظيفة المؤرخ أم وظيفة الفيلسوف؟
شهد العالم خلال العقدين الأخيرين تحولات عميقة في طبيعة المشاركة السياسية، نتيجة تصاعد حضور الوسائط الرقمية وانتشار منصات التواصل الاجتماعي، التي أعادت تعريف الفضاء العمومي وأساليب التعبير والمساءلة السياسية. ولم يكن المغرب بمعزل عن هذه التحولات، إذ ظهر جيل شبابي جديد يتميز بوعي سياسي واجتماعي يتشكل في فضاءات رقمية حرة، بعيدا عن الهياكل التقليدية للأحزاب والنقابات والجمعيات، ومتمتعا بمرونة وسرعة في التفاعل مع الأحداث والقضايا المجتمعية.
فشل قطاع الأمن بأكمله ومجتمع الاستخبارات في تفسير المعلومات تفسيرا صحيحا، وترجمتها إلى استعداد عملياتي. ورغم ما لدى مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي العديد من آليات مصممة للسماح بمجموعة متنوعة من التفسيرات؛ إلا أن النتائج تشير إلى أنه كان يفتقر إلى التواضع الذي هو المكون الأساسي لكسر أنماط التفكير المعتادة والنمطية، والانفتاح على التفسيرات التي ليست إجماعًا وتتطلب تغييرا عميقا في التصورات والإجراءات.
الكتاب، الذي يتوزع على 424 صفحة ويضم ملخصًا تنفيذيًّا وسبعة فصول موزعة على ثلاثة أقسام واستنتاجات عامة، يقدم دراسة معمقة للوعي الأخلاقي في التراث الإسلامي، مسلطًا الضوء على التوتر المزمن بين البعد الإنساني الكوني والأفق الديني الخاص بالقرية الإسلامية.
بعد إبعاده من الأزهر على خلفية اتهامه ـ ظلمًا ـ بالجاسوسية، اتجه "عبد الكريم جرمانوس" إلى الاعتماد على علاقاته الشخصية لاستكمال دراسة اللغة العربية وآدابها، فتواصل مع عدد من العلماء للدراسة على أيديهم خارج الأزهر مثل الشيخ محمد عبد اللطيف دراز، والشيخ علي الزنكلوني، الذين أحاطوه برعايتهم، وأخلصوا له الدعم وتسهيل الدراسة.