حمزة زوبع يكتب: جيش الاحتلال وكبار قادته العسكريين والسياسيين ظنوا أن الأمر مجرد نزهة عسكرية سريعة أو خاطفة سوف تنتهي باعتقال أو قتل كبار قادة المقاومة وتحرير الأسرى وتركيع المقاومة مرة واحدة وللأبد
حمزة زوبع يكتب: البحث عن النصر المفقود ليس الشغل الشاغل لنتنياهو ولا حكومة الحرب التي حضر اجتماعاتها كل من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بايدن ووزير خارجية ثم وزير دفاعه، بل هو الصداع المستمر في رؤوس بعض الحكام العرب الذين يصيبهم التوتر والقلق مع سماع الأخبار الجيدة عن المقاومة في فلسطين
حمزة زوبع يكتب: لقد وقف نتنياهو في الأمم المتحدة متباهيا بما حققه من اختراق للمقاطعة الرسمية العربية وتحقيق إنجازات في عملية التطبيع دون أن يتنازل عن شبر من الأراضي المحتلة، فلماذا يجد نفسه مضطرا اليوم لكي يستجيب لنداءات البعض بوقف إطلاق النار وهو يعلم أن معظم هؤلاء الحكام مؤيدون له في حصار غزة وضرب المقاومة؟
حمزة زوبع يكتب: "السبت الأسود" ليس أسود على الصهاينة في إسرائيل ولا البيت الابيض ولا ألمانيا ولا فرنسا المحاربة ولا بريطانيا الاستعمارية ولا إيطاليا الفاشية وإن ارتدت زيا شعوبيا.. "السبت الأسود" شديد السواد أيضا على المتصهينين العرب
حمزة زوبع يكتب: اعترف الاحتلال بالهزيمة ورفض العرب هزيمته وتمنوا أن لو يصمت الصهاينة، فلا يعترفون بجسارة المقاومة ومقاتليها ولا بالفشل الأمني والاستخباراتي لأن بعض قادة العرب يعلمون علم اليقين أن هزيمة الكيان الصهيوني هي هزيمة لحليف لطالما قدم لهم الدعم والإسناد على مدار عقود كي يستمروا في البطش بشعوبهم
حمزة زوبع يكتب: لست متشائما ولا رافضا لفكرة التغيير عبر الانتخابات رغم إيماني بأنها ستزوّر، وأفضّل دائما الاستمرار في النضال السياسي حتى تحقيق التغيير المنشود، ولكنني أراه من الصعوبة بمكان أن يحدث إلا بشروط
حمزة زوبع يكتب: تم تجريف البنية الفوقية لصالح البنية التحتية التي يتحكم بها الجنرالات تحكما لا نهائيا بغرض سلب الإنسان من حقه في المعرفة والتعليم والصحة والثقافة وحرية المعلومات والتعبير عن الرأي.
حمزة زوبع يكتب: منح السيسي المرأة المؤيدة له كامل الاهتمام والاحترام بهدف تحسين صورته أمام الدوائر الغربية، ولكنه وفي نفس التوقيت كان يزج بالمرأة المعارضة في السجون، فوجدنا النساء خلف القضبان ومعهم أطفالهن الرضع بلا رحمة ولا وازع من ضمير
حمزة زوبع يكتب: خرج الحوار من غرفة الإنعاش ودخل عرفة النقاشات بعد عام وتحديدا في أيار/ مايو 2023، وذلك لتهيئة الأجواء وإزالة ما علق بتحالف 30 يونيو-3 يوليو من شوائب قبيل إعلان الجنرال عن ترشيح نفسه أو بمعنى أدق إعادة تنصيبه حاكما أبديا للبلاد
بعد عشر سنوات من شعارات (أم الدنيا وهنبقى قد الدنيا وأنتم مش عارفين أن أنتم نور عينينا وإلا إيه؟ وفي ثلاثين ستة 2020 بعون الله هتشوفوا دولة تانية ومصر في حتة تانية).. تراجعت الأحلام وأختصرت الأهداف حتى تمنى الأستاذ الجامعي المتخرج من إحدى الجامعات الأمريكية والمؤيد للانقلاب والذي طالب السيسي بالبقاء في السلطة حتى عام 2030 بأن تصبح مصر مثل بنغلاديش الشقيقة..
حمزة زوبع يكتب: أحلام السيسي ليست في التعليم ولا في الصحة ولا في الجامعات ولا في الإنسان المصري، بل في الأسفلت والكباري والطرق وتربية الماشية والمزارع السمكية التي يقوم عليها أبناؤنا المجندون في القوات المسلحة
حمزة زوبع يكتب: لا يكتفي الجنرال بإسكات الأصوات وإبقاء أصحابها خارج السجون حتى يستطيعوا العمل وكسب قوت يومهم، بل وصم عصره بقتل واعتقال الصحافيين وبصورة ممنهجة ومستمرة مثيرة للسؤال: لماذا تستمر اعتقالات الصحفيين؟ وهو أمر جعل من مصر أضحوكة العالم
حمزة زوبع يكتب: تعد الخدمات الطبية والعلاجية في مصر من بين الأسوأ في العالم حسب تقرير مؤشر نيومبيو للرعاية الصحية عام 2023، فمصر تحتل المرتبة 87 من بين 94 دولة تم فحص مستوى الرعاية الصحية فيها، ولم يأت بعدها عربيا سوى المغرب والعراق على الترتيب في المركزين 90 و92
حمزة زوبع يكتب: حظي الجنرال بدعم صهيوني غير مسبوق، فقد تم التواصل مع إسرائيل للضغط على أمريكا من أجل قبول الجنرال رئيسا وتخفيف حدة رفضها للانقلاب، بل وعدم وصف ما جرى بالانقلاب حتى لا يتم عقاب الجنرال
حمزة زوبع يكتب: العاصمة الإدارية الجديدة ليست سوى مقر جديد لحماية الجنرال وجنوده، ومكان هادئ بعيد عن أعين الناس يمكنه من خلاله التحكم في كل شيء في الدولة المصرية التي تم اختزالها في شخص الحاكم