سياسة دولية

لقطات مثيرة لفرار رئيس الموساد الجديد من مقاتلي القسام صبيحة "7 أكتوبر" (شاهد)

غوفمان اختاره نتنياهو رئيسا للموساد- يديعوت
بثت وسائل إعلام عبرية، لقطات مثيرة، للحظة هروب رئيس الموساد الجديد، رومان جوفمان، أمام مقاتلي القسام، صبيحة عملية طوفان الأقصى، في إحدى مناطق محيط قطاع غزة، بعد إطلاق النار عليه.

وتظهر اللقطات، جوفمان، وهو يرتدي ملابسه العسكري، وكان يشغل منصبا كبيرا في الجيش، على أحد المفترقات في المناطق المحيطة بغزة، قبل أن يفاجئه أحد مقاتلي القسام بصلية نارية، ولى أمامها هاربا، فيما أصابت بعض الطلقات قدميه.

ووثقت كاميرات المراقبة في الطريق، جوفمان، وهو يواصل الهرب إلى مسافة بعيدة، فيما بقي مقاتل القسام في مكانه موجها سلاحهه بانتظار ظهور الجنود للاشتباك معهم.


وتمكن جوفمان من الوصول إلى إحدى سيارات الجنود، ولحظتها انهار ووقع أرضا بسبب الإصابة التي تعرض لها، فيما نشرت حسابات عبرية، صورة لسيارة الإسعاف التي نقل بها، وكانت ملطخة بكمية كبيرة من الدماء جراء إصابته.

وسخرت حسابات من جوفمان، وقالت إن "الضابط الذي ارتطمت قدماه بمؤخرته وهو يفر أمام القسام، أصبح رئيسا للموساد"، فيما سخرت حسابات أخرى باستذكار تصريحات لجوفمان، والتي قال فيها: "لقد فشلنا.. لكننا قاتلنا مثل الأسود لوقف الهجوم" وفق وصفه.

ويعد غوفمان أحد جنرالات الاحتلال، وهو من مواليد بيلاروس، وقدم إلى دولة الاحتلال مع عائلته عام 1990، وخدم في سلاح المدرعات وتدرج في المناصب، وشارك في العدوان على جنوب لبنان، والضفة الغربية وقطاع غزة، خلال الانتفاضة الثانية.

كما شغل رئاسة شعبة سلاح المدرعات مركز تدريب الجيش، وتولى قيادة ما يعرف بلواء عتصيون، ووصل إلى منصب قائد اللواء المدرع السابع بجبش الاحتلال، واختير بعد عملية طوفان الأقصى سكرتيرا عسكريا لنتنياهو، وخلال الأيام الماضية اختاره ليكون رئيسا للموساد.