سياسة عربية

إصابة 5 جنود إسرائيليين بعملية في رفح.. المقاومون خرجوا من نفق

ترفض قوات الاحتلال تسوية أزمة المقاتلين المحاصرين في رفح- إعلام القسام
زعمت قوات الاحتلال إصابة 5 من جنودها الأربعاء، خلال اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين قالت إنهم "خرجوا من نفق برفح" جنوبي قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال إن قوات من لواء المشاة "غولاني"، اشتبكت مع عدد من المقاتلين الذين خرجوا من نفق في رفح، ونتيجة لذلك أصيب ثلاثة عسكريين من لواء غولاني، أحدهم بجروح خطيرة، كما أصيب عسكري من فرقة غزة 143 بجروح متوسطة. بينما قالت قناة "مكان العبرية" إن عسكريا خامسا أصيب بجراح طفيفة.

وأفاد موقع "حدشوت للو تسنزورا" العبري بأن ثلاثة مسلحين خرجوا من أحد الأنفاق وقاموا بإطلاق صاروخ مضاد للدروع صوب قوة من جيش الاحتلال، ثم قام أحدهم بإلصاق عبوة ناسفة في ناقلة جند من نوع نمر، ومقام بتفجيرها قبل أن ينسحبوا جميعا عبر أحد الأنفاق القريبة من مسرح الهجوم.

لكن موقع "القناة 14" قالت إن خلية من 3 مسلحين خرجوا من فتحة نفق وأطلقوا قذيفة مضادة للدروع نحو "قوات الجيش"، وبعد اشتباك وجهًا لوجه "قُتل" اثنين، والثالث قام بلصق عبوة ناسفة على ناقلة "نمر" وانسحب من المكان.

ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من جهات فلسطينية على رأسهم كتائب القسام التي يعتقد أن عددا غير معروف من مقاتليها ما زالوا محاصرين في رفح حتى هذه اللحظة.

ويأتي هذا التطور، في وقت ترفض فيه قوات الاحتلال تسوية أزمة المقاتلين المحاصرين في رفح، والذي وجدوا أنفسهم داخل مناطق سيطرة الاحتلال بعد سريان وقف إطلاق النار في الـ11 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وبذلت المقاومة في غزة وعلى رأسها حركة حماس جهودا لدى الوسطاء لتمكين المقاتلين المحاصرين من الانسحاب إلى المناطق التي تقع خارج سيطرة قوات الاحتلال، أو مابات يعرف الخط الأصفر، إلا أن قوات الاحتلال مارست تعنتا في حل هذا الموضوع، ورفضت حله، بل وبادرت إلى قصف مواقع يعتقد أنها تحوي عددا من هؤلاء المقاتلين، وقتلت عددا منهم بالفعل.