استشهد فلسطيني وأصيبت طفلة اليوم الجمعة، بنيران
جيش
الاحتلال الإسرائيلي ضمن
خروقاته المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع
غزة، تزامنا مع تجدد الغارات الجوية وعمليات إطلاق النار في مناطق متفرقة بالقطاع.
وذكرت مصادر طبية أن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت
منطقة "رميضة" في بني سهيلا شرقي خانيونس، ما أدى إلى استشهاد الفلسطيني
عبد الله حماد، وجرى نقل جثمانه إلى مستشفى ناصر.
وتقع المنطقة المستهدفة داخل ما يُسمى "الخط
الأصفر"، والذي يسيطر عليه جيش الاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ويواصل
السيطرة على نحو 53 بالمئة من مساحة قطاع غزة الإجمالية.
وفي سياق متصل، أصيبت طفلة فلسطينية بجروح متوسطة
جراء إطلاق نار كثيف من آليات إسرائيلية، تجاه خيام النازحين في منطقة المواصي
شمال غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وهذه المنطقة يقطنها عشرات الآلاف من الفلسطينيين
النازحين، بعد تهجيرهم من منازلهم من عدة مناطق بالقطاع.
وتوصلت حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي
لاتفاق وقف إطلاق نار بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية أمريكية، ودخلت مرحلته الأولى
حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وخلال ساعات الفجر والصباح، شن الطيران الحربي
الإسرائيلي عدة غارات عنيفة شرقي خان يونس وشمال شرقي رفح جنوب القطاع.
وفي عرض بحر خان يونس، أطلقت الزوارق الحربية
الإسرائيلية نيرانها بكثافة، تزامنا مع إطلاق قنابل نار باتجاه الصيادين وخيام
النازحين على الشاطئ.
كما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية قذائفها نحو
ساحل مدينة غزة، فيما سجل أيضا قصف مدفعي شرق خان يونس جنوبي القطاع.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خروقاته لوقف إطلاق
النار الذي وقعته مع حماس، وارتكب منذ 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نحو 497
خرقا، وقتل أكثر من 342 فلسطينيا، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في
تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 69 ألف
شهيد وأكثر من 170 ألف
جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها
الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.