أعلن الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب وفاة سارة بيكستروم، إحدى عنصري الحرس الوطني اللذين أصيبا بالرصاص في واشنطن يوم أمس.
وأضاف ترامب "سارة بيكستروم من ولاية وست فرجينيا، إحدى عنصري الحرس الوطني اللذين نتحدث عنهما، هي شابة محترمة للغاية ورائعة… توفيت للتوّ. فارقت الحياة".
وعقب الكشف عن هوية منفذ
الهجوم "الأفغاني، أعلنت إدارة ترامب أنها ستراجع كل الإقامات الدائمة المعروفة باسم "غرين كارد" لأشخاص من أكثر من 12 دولة، عقب إطلاق النار على أفراد من الحرس الوطني في واشنطن.
وقال جوزيف إدلو، مدير خدمات الجمارك والهجرة، "وجّهت بإعادة فحص شاملة ودقيقة لكل حالات الإقامة الدائمة (غرين كارد) لكل أجنبي من كل دولة مثيرة للقلق".
وكان ترامب قد صنّف سابقا 19 دولة على أنها "مثيرة للقلق"، بينها أفغانستان التي ينتمي إليها المشتبه به في إطلاق النار الأربعاء.
كما أوقفت إدارة المواطنة والهجرة في
الولايات المتحدة النظر في ملفات
الهجرة الخاصة بالمواطنين الأفغان، عقب الهجوم المسلح الذي أسفر عن مقتل جنديين من الحرس الوطني قرب
البيت الأبيض.
وذكرت إدارة المواطنة والهجرة الأمريكية، في بيان لها، أن "جميع الإجراءات المتعلقة بالمواطنين الأفغان تم تعليقها بشكل فوري، ريثما تجرى مراجعة إضافية لبروتوكولات الأمن والتدقيق".
وشدد البيان على أن مهمة الإدارة الأساسية هي حماية أمن وسلامة الشعب الأمريكي.
ووصف الرئيس الأمريكي الهجوم بأنه "مقزز" و"عمل مليء بالكراهية"، معتبرا إياه "هجوما إرهابيا"، مضيفا أن منفذ الهجوم مهاجر وصل من أفغانستان في عام 2021، محملا سياسات الهجرة للرئيس السابق جو بايدن مسؤولية الضرر الذي لحق بالولايات المتحدة في هذا المجال.
هوية المهاجم
وأفادت وسائل إعلام أمريكية الأربعاء أن المواطن الأفغاني الذي يشتبه بأنه نفذ عملية إطلاق النار على عنصرين من الحرس الوطني في واشنطن، عمل مع القوات الأمريكية ووكالة المخابرات المركزية CIA في أفغانستان قبل أن يتم إجلاؤه إلى الولايات المتحدة، عقب سيطرة طالبان على البلاد.
وذكرت شبكة فوكس نيوز أن المشتبه به البالغ 29 عاما عمل مع وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) ومع الجيش الأمريكي وهيئات حكومية أخرى ووصل إلى الولايات المتحدة في أيلول/سبتمبر 2021 بعد شهر من انسحاب القوات الأمريكية من هذا البلد وسط فوضى عارمة في آب/أغسطس 2021 خلال ولاية الرئيس السابق جو بايدن.
ونقلت الشبكة عن مدير سي آي إيه جون راتكليف أن المشتبه به عمل مع الولايات المتحدة في قندهار، المدينة الواقعة في جنوب أفغانستان والتي كانت تشكل إحدى أبرز القواعد العسكرية للقوات الأمريكية.
وقال راتكليف "في أعقاب الانسحاب الكارثي من أفغانستان (في عهد) جو بايدن، بررت إدارة بايدن استقدام مطلق النار المشتبه به إلى الولايات المتحدة في أيلول/سبتمبر 2021 بعمله سابقا مع الحكومة الأميركية، بما فيها سي آي إيه، كعنصر في قوة شريكة في قندهار".