أثار استبعاد العلم
الإسرائيلي من مراسم التتويج في بطولة أوروبا لـ"موياي تاي - Muay Thai" (نوع من الملاكمة) المقامة في العاصمة
اليونانية أثينا، جدلاً واسعاً داخل الأراضي المحتلة، بعدما فوجئ لاعبان إسرائيليان باستبدال علم بلادهما بشعار الاتحاد الأوروبي، في خطوة وصفتها تل أبيب بأنها "إهانة غير مبررة وتصعيد سيجري متابعته سياسيا ورياضيا".
وجاء في تقرير لصحيفة "يسرائيل هيوم" أن "عاصفة كبيرة اندلعت في بطولة أوروبا لـ(Muay Thai) المقامة في أثينا باليونان، بعد أن قرر منظمو البطولة، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، إزالة العلم الإسرائيلي من البطولة وحفل الميداليات".
وأوضح التقرير "كُشفت الحادثة عندما دُعي ممثل إسرائيل في فئة وزن 71 كجم للبالغين، وآخر متنافس في فئة وزن 63.5 كجم في مسابقة تحت 23 عامًا، إلى منصة التتويج لاستلام ميداليتيهما البرونزيتين، وبدلًا من العلم المتوقع، اتضح أن العلم الإسرائيلي قد أُزيل تمامًا من الحفل".
وأضاف "بدلاً من العلم الوطني، وُضع علم عام يحمل شعار الاتحاد الأوروبي، إلى جانب الأحرف الأولى من اسم الاتحاد الإسرائيلي للمواي تاي (ISMA)، ويظهر التسجيل نفسه على الموقع الرسمي للبطولة، حيث استُبعدت إسرائيل من الدول الأخرى".
وانتقد رئيس جمعية إيلات، أريك كابلان، القرار بشدة، قائلا: "للأسف، قرروا إزالة العلم الإسرائيلي. لقد أصدرنا رسائل قوية وفعلنا كل ما في وسعنا لمنع ذلك".
وبحسب قوله، تلقت "إسرائيل" إجابات واضحة قبل البطولة بأن العلم سيرفع كالمعتاد، لكن على أرض الواقع كانت مفاجأة سلبية تنتظر الوفد: "على عكس وعودهم بأن العلم الإسرائيلي سيرفع، قرروا التصرف بشكل مختلف".
وأضاف كابلان أن الجمعية تحركت مع جميع الجهات المعنية في محاولة لوقف هذه الخطوة: "أشركنا كل من في إيلات والنقابة. بذلنا قصارى جهدنا لضمان عدم المساس برمز الدولة وتمثيلنا".
بالإضافة إلى ذلك، أكد كابلان أن "إسرائيل" لا تنوي التهاون في هذه القضية: "لن نستسلم، وسنتواصل أيضًا مع وزير الرياضة التايلاندي، مهد هذه الرياضة، عبر المحامين. ونؤكد أنهم يُحرجون تايلاند بهذه الخطوة".