فنون منوعة

تمثال جديد للأميرة ديانا في متحف الشمع بباريس يحيي ذكراها

عودة الأميرة ديانا.. تمثال شمعي بـ"فستان الانتقام" يزين متحف غريفين في باريس - جيتي
بعد أكثر من 28 عاما على رحيلها، عادت الأميرة ديانا، للظهور مجددا في العاصمة الفرنسية باريس، من خلال تمثال شمعي بالحجم الطبيعي في متحف غريفين، مرتدية واحدة من إطلالاتها الأكثر شهرة.

ويظهر التمثال ديانا وهي ترتدي الفستان الأسود القصير المكشوف الكتفين، المعروف باسم "فستان الانتقام"، إلى جانب حقيبة يد صغيرة، وحذاء بكعب عال، وقلادة اللؤلؤ التي ارتدتها خلال حفل عشاء لجمع التبرعات في لندن حزيران/يونيو 1994.

وكان الفستان قد اكتسب شهرة استثنائية بعد أن اعترف الأمير تشارلز، في مقابلة تلفزيونية شهيرة قبل الحفل بيوم واحد، بعلاقته خارج الزواج، ما حول إطلالة ديانا إلى لحظة رمزية في تمردها على البروتوكولات الملكية.

وأشار متحف الشمع، الذي تأسس عام 1882، في بيان له، إلى أن "الفستان، بلونه وقصته الجريئة وخط عنقه المكشوف، تحدى البروتوكول الملكي، ليصبح رمزا للحرية المكتشفة حديثا". وأضاف المتحف أن ديانا لا تزال أيقونة ثقافة شعبية عالمية، تحتفى بأناقتها وتعاطفها واستقلالها الشخصي.

وكانت الأميرة ديانا قد توفيت في 31 آب/أغسطس 1997 عن عمر 36 عاماً، إثر حادث سير في باريس مع شريكها دودي الفايد، عندما اصطدمت سيارتهما بعامود في نفق خلال مطاردة من قبل المصورين، ما أثار موجة حزن عارمة في بريطانيا والعالم.

ويعرض تمثال ديانا في المتحف إلى جانب مجموعة من الشخصيات البارزة من العصور القديمة والحديثة، تشمل ماري أنطوانيت وبيونسيه وإلتون جون وألبرت أينشتاين ونيلسون مانديلا.