سياسة دولية

مسؤول أمريكي يزور الشرق الأوسط لبحث خطوات الضغط على إيران

جون هيرلي سيناقش تعزيز حملة أقصى الضغوط التي يقودها ترامب ضد طهران- إكس
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن وكيل الوزارة لشؤون "الإرهاب" والاستخبارات المالية جون هيرلي، بدأ جولة في الشرق الأوسط وأوروبا أمس الجمعة، في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى زيادة الضغط على إيران.

وذكرت الوزارة في بيان، أن هيرلي هو أكبر مسؤول عن العقوبات في وزارة الخزانة، وسيزور في الأيام المقبلة تل أبيب وأبوظبي وأنقرة وبيروت، وذلك في أول جولة له إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصبه.

وبعد توليه منصبه لولاية ثانية، أعاد ترامب فرض حملة "أقصى الضغوط" على إيران، والتي تشمل مساعي منع طهران من تطوير سلاح نووي.

وقال هيرلي في البيان: "لقد أوضح الرئيس ترامب أن أنشطة إيران الإرهابية والمزعزعة للاستقرار يجب أن تُواجه بضغوط متواصلة ومنسقة"، مضيفا: "أتطلع إلى الاجتماع مع شركائنا لتنسيق جهودنا لحرمان طهران ووكلائها من الوصول إلى الموارد المالية التي يعتمدون عليها للتهرب من العقوبات الدولية وتمويل العنف وتقويض الاستقرار في المنطقة".

وأشار البيان إلى أن هيرلي سيناقش تعزيز حملة أقصى الضغوط التي يقودها ترامب ضد طهران، لا سيما ضد وكلائها في المنطقة.



ومنذ الثورة الإسلامية عام 1979، تبنت الولايات المتحدة سياسة تهدف إلى منع إيران من التحول إلى قوة مهيمنة في المنطقة، عبر العقوبات والعزل والردع العسكري.

غير أن إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما (2009–2017) أظهرت قدرا من المرونة، عبر الانخراط في مفاوضات مباشرة مع طهران، تُوّجت بالتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي في 2015.

وبعد ذلك عادت واشنطن إلى تشديد الضغوط في ظل الإدارات اللاحقة، مع التركيز على كبح نفوذ إيران الإقليمي وقدراتها الصاروخية.

وفي 13 حزيران/ يونيو الماضي، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مفاجئة على إيران استمرت 12 يوما، وتخللتها ضربات متبادلة أسفرت عن مئات القتلى والجرحى بين الجانبين، قبل أن تعلن واشنطن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في 24 من الشهر ذاته.

ويتهم الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة ودول غربية إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما فيها توليد الكهرباء.