قتل 3 أوكرانيين على الأقل، في سلسلة هجمات صاروخية روسية ضربت الخميس، منشآت أوكرانية للطاقة، تسببت أيضا في أضرار مادية كبيرة، ما ينذر بتفاقم أزمة الإمدادات مع دخول فصل الشتاء.
وقال مسؤولون الخميس إن روسيا أطلقت وابلا من الطائرات المسيرة والصواريخ على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا خلال الليل، مما أدى إلى فرض قيود على إمدادات الكهرباء في أنحاء البلاد ومقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفلة عمرها سبعة أعوام.
واتهمت رئيسة الوزراء يوليا سفيريدينكو موسكو باستهداف الشعب الأوكراني وإمدادات الطاقة مع اقتراب أشهر الشتاء الباردة.
وقالت عبر تيليغرام "هدفها (موسكو) هو إغراق أوكرانيا في الظلام. أما هدفنا هو الحفاظ على النور... لوقف الإرهاب، نحن بحاجة إلى المزيد من أنظمة الدفاع الجوي، وتشديد العقوبات، وممارسة أقصى قدر من الضغط على المعتدي".
وأفاد مسؤولون محليون بأن رجلين لقيا حتفهما في مدينة زابوريجيا الصناعية جنوب شرق
اوكرانيا، وتوفيت طفلة في السابعة من عمرها من منطقة فينيستيا بوسط البلاد في المستشفى متأثرة بجراح أصيبت بها خلال الهجمات.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها شنت ضربة على منشآت مجمع صناعي عسكري أوكراني خلال الليل.وتنفي موسكو استهداف المدنيين وقالت إن القصف هو رد على هجمات أوكرانيا على البنية التحتية الروسية.
وشنت أوكرانيا هجمات متكررة بطائرات مسيرة على مواقع عسكرية ونفطية في الوقت الذي تحارب فيه الغزو الروسي المستمر منذ ما يقرب من أربع سنوات.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن روسيا أطلقت أكثر من 650 طائرة مسيرة و50 صاروخا خلال الليل وأضاف عبر منصة إكس "تم إسقاط الكثير منها، ولكن للأسف، كانت هناك أضرار".
وتشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا منذ 24 شباط/ فبراير 2022، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها، ولم تسفر جهود ترامب عن تحقيق تقدم ملموس نحو إحلال السلام.