حطّت المدمّرة الأمريكية "يو إس إس روزفلت (دي دي
جي-80)"رحالها أمس الأحد في ميناء
الجزائر، في إطار برنامج
التعاون العسكري
الثنائي بين الجزائر والولايات المتحدة، لا سيما في المجال البحري، ومن المقرر أن
يستمر التوقف حتى 16 أكتوبر الجاري، وفق بيان وزارة الدفاع الوطني الجزائرية.
وأفاد البيان أن قائد المهمة الأمريكية والوفد المرافق له أجروا
زيارة مجاملة إلى العميد، قائد الواجهة البحرية الوسطى بالناحية العسكرية الأولى
بمقر القاعدة البحرية الجزائرية، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين
البحريتين الجزائرية والأمريكية.
وأوضح البيان أن التوقف يشمل تنظيم أنشطة ثقافية ورياضية مشتركة
لفائدة أفراد طاقم السفينة الأمريكية، بالإضافة إلى زيارات متبادلة بين إطارات
القوات البحرية الجزائرية وطاقم المدمّرة، في إطار تعزيز التعاون المهني والتفاعل
الإنساني بين الجانبين.
كما أشارت وزارة الدفاع إلى أن التوقف سيختتم بتمرين بحري مشترك من
نوع "PASSEX" في عرض البحر، بمشاركة الفرقاطة
الجزائرية متعددة المهام "الرادع" والمدمّرة الأمريكية "USS ROOSEVELT"، بهدف تعزيز التنسيق العملياتي وتطوير
القدرات المشتركة في المناورة والاتصالات والسلامة البحرية.
ويأتي هذا النشاط ضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى تعميق
الشراكة العسكرية بين الجزائر والولايات المتحدة، وتعزيز القدرة البحرية المشتركة
على مواجهة التحديات الإقليمية، بحسب ما جاء في البيان الرسمي.