سياسة عربية

فيتو أمريكي جديد يُفشل مشروع قرار لوقف إطلاق نار فوري في غزة

المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن طالبت حركة حماس بـ"الاستسلام فورا وإطلاق سراح الرهائن"- وفا
استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، الفيتو ضد مشروع قرار جديد في مجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى غزة.

والخميس، بدأت جلسة تصويت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر والمدمّر.

وفي تبريرها لمعارضة مشروع القرار، قالت ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، إنه "لا يمكن المساواة بين إسرائيل وحماس"، معلنة معارضة المشروع، وداعية حماس إلى "الاستسلام فورا وإطلاق سراح الرهائن".

وهذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد مشاريع قرارات في مجلس الأمن لوقف الحرب في غزة، فقد استخدمته غير مرة لإفشال مساعي وقف إراقة الدماء هناك، وذلك في إطار دعم سياسي ودبلوماسي وعسكري مفتوح لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

ومنذ بداية الحرب، حاول أعضاء مجلس الأمن تقديم قرارات تدعو إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، لكن تم حظر هذه الجهود في مناسبات عديدة من قبل الولايات المتحدة. ومنذ بدء الحرب، عرقلت واشنطن أربعة قرارات مختلفة تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.

كما منعت واشنطن قرارا يهدف إلى الاعتراف بفلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة.

وندد العديد من زعماء العالم بجهود الولايات المتحدة لمنع الدعوة لوقف إطلاق النار في المنظمة الدولية، كما أعرب حلفاء واشنطن الغربيون عن أسفهم لعدم تمرير هذه الإجراءات.