سياسة عربية

جيش الاحتلال يزعم إحباط محاولة تهريب أسلحة من سوريا

وفق مزاعم الاحتلال جرى ضبط أسلحة ومعدات قتالية خلال العمليات في سوريا- إكس
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إحباط محاولة تهريب أسلحة من سوريا إلى الأراضي المحتلة، مشيراً إلى أنه ألقى القبض على شخصين خلال العملية، وذكر الجيش في تغريدة على منصة "إكس" أن عناصره رصدوا شخصين مشتبهين كانا يحاولان تهريب خمسة مسدسات من سوريا إلى الأراضي المحتلة.


وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن مراقبات كتيبة 595 حركت قوات من كتيبة 7421 التابعة لفرقة الجولان وألقت القبض على المشتبهين ومنعت تهريب الأسلحة، وأضاف أن الموقوفين والأسلحة المضبوطة تم نقلهم لمتابعة التحقيق من قبل أجهزة الأمن.


وتأتي هذه المزاعم في وقتٍ يواصل فيه جيش الاحتلال الترويج لعملياته داخل الأراضي السورية، إذ نشر الأحد الماضي صوراً ومقطعاً مصوّراً قال إنها توثّق مهامَّ نُفذت في الجنوب السوري خلال الشهرين الماضيين، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفخاي أدرعي، إن العمليات أسفرت عن اعتقال عدد من المشتبه بهم وضبط وسائل قتالية، وتدمير ما وصفه بـ"بنى تحتية إرهابية" ومواقع اعتبرها تهديداً لأمن الاحتلال و"أمن هضبة الجولان".


وحسب زعمه، تمكنت القوات الإسرائيلية من ضبط أسلحة ومعدات قتالية خلال هذه العمليات، وإحباط تهديدات كانت موجهة ضد مصالح الاحتلال، فيما أعلن عن اعتقال عناصر وصفهم بـ"المشتبه بهم في أنشطة مسلحة".


وفي أيلول/سبتمبر ، ذكرت مصادر مطلعة أن سوريا تسرع المحادثات مع الجانب الإسرائيلي، للتوصل إلى اتفاق أمني تأمل أن يؤدي إلى استعادة الأراضي التي استولت عليها إسرائيل في الآونة الأخيرة، لكن المصادر أفادت بأن هذا الاتفاق لن يرقى إلى مستوى معاهدة سلام شاملة.

وقالت أربعة مصادر لوكالة رويترز إن واشنطن تضغط من أجل إحراز تقدم كاف بحلول الوقت الذي يجتمع فيه زعماء العالم في نيويورك نهاية الشهر الحالي لحضور جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما اعتبرت المصادر التي ضمت مسؤولين عسكريين وسياسيين سوريين ومصدرين من المخابرات ومسؤول إسرائيلي أن حتى التوصل إلى اتفاق متواضع سيكون إنجازا.


إلى ذلك، أوضحت أن المقترح السوري يهدف إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي استولت عليها في الأشهر القليلة الماضية، وإعادة المنطقة العازلة المتفق عليها في هدنة عام 1974 كما كانت منزوعة السلاح، ووقف ما تقوم به إسرائيل من غارات جوية وتوغلات برية في سوريا.

يُشار إلى أن جيش الاحتلال صعّد بشكل غير مسبوق من اعتداءاته على سوريا عقب سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول/يناير الماضي، إذ شن مئات الغارات الجوية على مواقع تابعة للجيش السوري، كما ينفذ بشكل شبه يومي عمليات توغل بري في المناطق الحدودية.