سياسة دولية

ترامب يعلن مشاركة وفدين أمريكيين في مفاوضات غزة.. ويتكوف وعودة لكوشنر

من المتوقع أن ينضم جاريد كوشنر إلى المفاوضات- جيتي
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن هناك محادثات جدية جدا جارية حول قطاع غزة، موضحا: "نريد إطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) فورا وفريقنا موجود حاليا للتفاوض وهناك فريق آخر غادر للتو للمشاركة في المحادثات".

وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الثلاثاء: "أعتقد أن هناك إمكانية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط".

وأضاف "هناك فرصة حقيقية لتحقيق إنجاز في محادثات غزة وما من دولة أبدت معارضتها لخطة إنهاء الحرب.. نريد إطلاق سراح الرهائن فورا وفريقنا موجود حاليا للتفاوض وهناك فريق آخر غادر للتو للمشاركة في المحادثات".

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "نيويورك تاميز"، أن مبعوث إدارة ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سيتوجه إلى مصر للانضمام إلى محادثات إنهاء حرب غزة، في الوقت الذي أبدى فيه البيت الأبيض تفاؤلاً بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق.

وأوضحت الصحيفة أنه "إلى جانب ويتكوف، من المتوقع أن ينضم صهر ترامب ومستشاره السابق للشرق الأوسط، جاريد كوشنر، إلى المفاوضات"، وذلك وفقًا لمسؤولين مطلعين على مسارات رحلتهما، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما.

وقال أحد المسؤولين إن وجودهما في المحادثات، بصفتهما مهندسي خطة ترامب المكونة من 20 نقطة لإنهاء الحرب، سيشير إلى إحراز تقدم.

وبدأت المفاوضات في شرم الشيخ المصرية أمس الاثنين، بعد أسبوع من عرض ترامب خطته للسلام في غزة.
والجمعة، أصدرت حركة حماس بيانًا أعلنت فيه استعدادها للعمل مع خطة ترامب لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. 

وأكد بيان حماس ضرورة توافر "ظروف ميدانية" في غزة لتنفيذ عملية تبادل الأسرى، دون تحديد ماهية تلك الظروف.

يوم الاثنين، صرّحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، بأن إدارة ترامب تعمل جاهدةً "لتسريع وتيرة المفاوضات بأسرع ما يمكن".

وقالت الصحيفة إنه "على الرغم من أن بيان حماس أعرب عن استعداده لإطلاق سراح الأسرى، إلا أنه لم يدعم أجزاء أخرى كثيرة من خطة ترامب، بما في ذلك نزع سلاح غزة. وأصر نتنياهو على أنه لن يوافق على إنهاء الحرب ما لم تنزع حماس سلاحها".