قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو
روبيو اليوم
الأحد، إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق بين حركة
حماس وإسرائيل هذا الأسبوع لإطلاق
سراح
الأسرى في قطاع
غزة.
وأضاف روبيو لشبكة "إيه بي سي" أنّ
"المحادثات جارية، بل وأنا أتحدث إليكم الآن، نأمل الانتهاء منها سريعا هذا
الأسبوع، ويجب ألا يستغرق هذا أسابيع أو حتى عدة أيام. نريد حدوثه بسرعة
كبيرة".
واستدرك قائلا: "لا أحد يستطيع أن يقول إن اتفاق غزة مضمون بنسبة 100%"، مشددا على أن "حرب غزة لم تنتهِ بعد، وسنعرف سريعا
ما إذا كانت حماس جادة أم لا".
وتابع قائلا: "لا يمكن إقامة هيكل لحكم غزة لا
يضم حماس في ثلاثة أيام"، مشيرا إلى أن "المرحلة الثانية وهي مرحلة نزع
السلاح والانسحاب، لن تكون سهلة (..)، حماس وافقت من حيث المبدأ على ما سيحدث بعد الحرب".
وعند سؤاله عما إذا كانت هذه هي نهاية حرب غزة، قال
روبيو: "ليس بعد إذ لا يزال هناك بعض العمل الذي يتعين القيام به، ونأمل في
الانتهاء من الأمور اللوجستية المتعلقة بذلك بسرعة كبيرة".
وذكر أن "هناك اجتماعات جارية بشأن اتفاق
إسرائيل وحماس، ونريد إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في أقرب وقت ممكن".
وقبل تصريحات روبيو، قال رئيس حكومة الاحتلال،
بنيامين نتنياهو، إنّ "إسرائيل" لن تنتقل إلى أي بند من بنود خطة الرئيس
الأمريكي، قبل تنفيذ البند الأول المتعلق بإطلاق سراح جميع الاسرى، الأحياء
والأموات"، بحسب ما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت.
وأضاف نتنياهو أن "إطلاق سراح جميع المختطفين
هو السبيل الوحيد لمواصلة تنفيذ البنود المتبقية". وخلال لقائه مع أعضاء
"منتدى البطولة" الذي يضم ممثلين عن عائلات جنود قُتلوا في عملية السابع
من تشرين الأول/أكتوبر وخلال الحرب على غزة، شدد نتنياهو على أن السلطة لن تكون
مسؤولة عن إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وتابع قائلا: "لا ممثلين عن حركة حماس ولا عن
السلطة الفلسطينية سيكونون جزءًا من إدارة القطاع في اليوم التالي"، مؤكدا أنه "إذا لم يُفرج عن الرهائن
بحلول نهاية المهلة التي حددها الرئيس ترامب، فستعود إسرائيل إلى القتال بدعم كامل
من جميع الدول المعنية".