بثت كتائب الشهيد عز الدين
القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس الأربعاء، مشاهد مصورة لعمليات التصدي لقوات
الاحتلال، والتي تواصل تطويق
غزة في إطار خطتها لاحتلال المدينة.
ويظهر في التسجيل
قنص جندي إسرائيلي في غزة، وقتله، إضافة إلى استهداف دبابات الاحتلال بالقذائف المضادة للدروع، فضلا عن قصف مواقع قيادة وسيطرة للاحتلال بعشرات قذائف الهاون من أعيرة مختلفة.
والثلاثاء أعلنت "القسام"، استهداف دبابة إسرائيلية في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة، وذلك في إطار تصدي فصائل المقاومة لجيش الاحتلال في محاور التوغل، ضمن حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ عامين.
وقالت "القسام" في بيان مقتضب: "بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدو القسام استهداف دبابة ميركفاه صهيونية بقذيفة الياسين 105، بالقرب من مبنى الإذاعة والتليفزيون بحي تل الهوى جنوب مدينة غزة، بتاريخ 27-09-2025".
وفي وقت سابق، أكدت "القسام" أنها قصفت موقعا عسكريا لجيش الاحتلال في حي التفاح شرقي مدينة غزة بعدد من قذائف الهاون، دون ذكر تفاصيل أخرى حول هذه العملية.
وبسبب ظروف القتال المعقدة في غزة، تتأخر كتائب "القسام" في الإعلان عن بعض عملياتها الميدانية، إذ يُشترط أولا تأمين انسحاب المقاتلين وعودتهم من الجبهات بسلام، وإتمام عمليات التحقق والتوثيق الميداني، وفق بيانات سابقة للقسام.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في 21 أيلول/ سبتمبر الجاري تعميق عملياته البرية بمدينة غزة، ضمن خطة أقرتها حكومته لاحتلال القطاع تدريجيا، بدأ تنفيذها في 11 آب/ أغسطس الماضي، وشملت توغلا بريا بعدة محاور بالمدينة.
وتفرض دولة الاحتلال وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل
الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 66 ألفا و55 شهيدا و168 ألفا و346 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.