ضرب
زلزال بقوة ست
درجات مساء الثلاثاء سواحل جاوا، الجزيرة الرئيسية في إندونيسيا، بحسب ما أفادت هيئة
المسح الجيولوجي الأمريكية، بدون ورود تقارير حتى الآن عن وقوع أضرار.
وتم تحديد مركز الزلزال
الذي ضرب حوالى الساعة 23,49 بالتوقيت المحلي على بعد 150 كيلومترا شرق سورابايا، ثاني
أكبر مدينة في إندونيسيا، على عمق 13,9 كيلومترا، بحسب الهيئة.
وشعر بالزلزال سكان
مدينة سيدوارجو في شرق جاوا حيث يحاول عناصر الإنقاذ العثور على عشرات الاشخاص العالقين
تحت الأنقاض بعد انهيار مدرسة إسلامية الاثنين، مما أدى الى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.
ولم يتضح على الفور
ما إذا كانت عمليات الإنقاذ قد تأثرت، حيث أجبر الزلزال نزلاء فندق سيدوارجو على مغادرة
غرفهم، حيث قالت إنداه إيريانتي
(42 عاما) لوكالة فرانس برس "كنت لا أزال مستيقظة وأعمل، عندما رأيت المصباح يتأرجح
فجأة".
واضافت "شعرت
بالخوف وركضت إلى الخارج. أعاني صدمة الهزات الارضية بعد أن شهدت زلزالا قويا قبل سنوات
في جاكرتا".
وتزامن زلزال إندونيسيا
مع تعرض السواحل الوسطى للفلبين، لهزة أرضية قوية بلغت شدتها 6.9 درجات على مقياس ريختر،
في أحدث اهتزاز يضرب البلاد الواقعة ضمن "حزام النار" في المحيط الهادئ،
المعروف بنشاطه الزلزالي والبراكيني المستمر.
وأفادت هيئة المسح
الجيولوجي الأمريكية بأن مركز الزلزال وقع على بعد حوالي 10 كيلومترات غرب بلدة بالومبون
في مقاطعة ليتي، وعلى عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض، فيما أشار المعهد الأمريكي للجيوفيزياء
إلى قرب مركز الهزة من مدينة كالابي بمقاطعة بوهول، التي يقطنها نحو 33 ألف نسمة.
وأكد مركز التحذير
من تسونامي في المحيط الهادئ عدم وجود أي خطر من حدوث موجات مد عاتية، فيما لم تصدر
السلطات
الفلبينية بيانات رسمية عن وقوع خسائر بشرية أو مادية حتى الآن. وأفاد سكان
في مناطق وسط الفلبين أنهم شعروا بالهزة الأرضية، مما دفع العديد منهم إلى مغادرة منازلهم
خشية حدوث هزات ارتدادية محتملة.