انضم لاري، القط الشهير في داونينج ستريت و"كبير صائدي الفئران" في مكتب مجلس الوزراء البريطاني، إلى موجة الانتقادات الحادة ضد الاحتلال الإسرائيلي عندما نشر صورة من مدنية غزة على منصة "إكس" (تويتر سابقا) مع تعليق "لا يمكن التعرف عليها"، حيث تزامن النشر مع الاعتراف بدولة
فلسطين.
وجاء في تقرير لصحيفة "
معاريف"، أنه "بعد اعترافها بدولة فلسطينية، لا تزال المملكة المتحدة تُصدر أصواتًا قوية ضد إسرائيل. وكان آخرها، عندما غرّد
القط لاري بصورة للدمار في غزة، مع تعليق "لا يُمكن التعرّف عليها".
ويُعرف لاري في إنجلترا بقط رئيس الوزراء البريطاني، نظرًا لوجوده في داونينج ستريت، الشارع الذي يقع فيه مقر إقامة رئيس الوزراء. وإلى جانب كونه قط رئيس الوزراء، مُنح أيضًا لقب "رئيس صائدي فئران مكتب مجلس الوزراء"، وهو أول حيوان يُعيّن رسميًا في الحكومة البريطانية.
وذكر التقرير "كما تتذكرون، قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلنت عدة دول اعترافها بدولة فلسطين. أعلنت كندا وأستراليا والمملكة المتحدة هذا الاعتراف. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر رسميًا:
بريطانيا تعترف بدولة فلسطينية".
وأعلنت البرتغال انضمامها إلى الاعتراف بدولة فلسطين. وصرّح وزير الخارجية البرتغالي باولو رانجيل قائلاً : "تعترف البرتغال بدولة فلسطين. وتدعم البرتغال حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم".
وأضاف أن "حماس لا مستقبل لها، ولا دور لها في الحكومة، ولا دور لها في الأمن. لقد أصدرتُ تعليماتي بفرض عقوبات على شخصيات من حماس خلال الأسابيع المقبلة"، مؤكدا أن "الأمل في حل الدولتين يتضاءل، لكن يجب ألا ندع هذا النور ينطفئ".
ذكرت وكالة "رويترز" أن أستراليا اعترفت بالدولة الفلسطينية، بينما نشر رئيس كندا بيانه الرسمي على منصة "إكس"، وفي "إسرائيل"، يسود غضبٌ من القرار، حيث يطالب اليمين بفرض السيادة على الضفة الغربية، بينما يتهم اليسار نتنياهو بتحويل الانتباه عن قضية الرهائن في غزة.