صوت
مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد مشروع قرار لرفع
العقوبات عن
إيران بشكل دائم، إلا أنه لا يزال أمام طهران والقوى الأوروبية الرئيسية ثمانية أيام للاتفاق على تأجيل تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات.
وكان على مجلس الأمن، المؤلف من 15 عضوا، التصويت على مشروع القرار الجمعة بعد أن أطلقت بريطانيا وفرنسا وألمانيا عملية مدتها 30 يوما في 28 آب/ أغسطس لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة.
واتهمت هذه الدول طهران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية والذي يهدف إلى منعها من تطوير سلاح نووي، بحسب وكالة "رويترز".
وصوتت روسيا والصين وباكستان والجزائر لصالح مشروع القرار اليوم الجمعة. وصوت تسعة أعضاء ضده، بينما امتنع عضوان عن التصويت.
وفي 13 حزيران/ يونيو الماضي، شنت "إسرائيل" بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن.
وبعد الهجوم الأول جرى تبادل ضربات أسفرت عن مئات القتلى والجرحى بين الجانبين، قبل أن تعلن واشنطن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في 24 من الشهر ذاته، وسط مزاعم متبادلة بتحقيق النصر.
وخلال الحرب، قالت طهران إنها استهدفت مقر الموساد ومحيطه في تل أبيب وألحقت به أضرارا كبيرة، وهي معلومات لم تؤكدها إسرائيل رسميا، وسط فرض رقابة مشددة على الخسائر التي لحقت بمواقعها الحساسة نتيجة الهجمات الإيرانية.