سياسة عربية

جدل حول سفير أمريكا المرشح للأردن.. "مارينز" سابق ومشرف على نقل السلاح للاحتلال

معلقون أعربوا عن قلقهم من خلفياته العسكرية والأمنية- صفحة مدرسة المارينز للحراسات
أثار إعلان البيت الأبيض، ترشيح جيمس هولتسنايدر، لمنصب سفير واشنطن لدى الأردن، جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بين خشية من الخلفيات التي جاء منها وشغلها سابقا، علاوة على تعليقات ساخرة.

وجاء هذا الإعلان ضمن قائمة ترشيحات لعدد من السفراء الأمريكيين إلى عدة دول، تم نشرها مؤخرا على الموقع الرسمي للبيت الأبيض تمهيدا لإحالتها إلى مجلس الشيوخ الأمريكي للمصادقة عليها.


والسفير المرشح للأردن، عسكري سابق في مشاة البحرية الأمريكية "المارينز"، ويتولى منصب المسؤول الأول في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الخارجية الأمريكية.

وهذا المنصب كان يشغله جوش بول، والذي استقال من إدارة بايدن قبل العدوان على غزة، وكشف أن دور المكتب هو أعمال التسليح التي تقدمها الولايات المتحدة، وساهم في الإبادة المرتكبة بغزة بفعل القنابل التي أرسلت إلى الاحتلال.

وسبق له أن عمل نائبا لرئيس البعثة في السفارة الأميركية في الكويت، وتولى مهام في العراق وتونس وأفغانستان والصومال وإيطاليا، إضافة إلى مناصب قيادية في وزارة الخارجية بواشنطن شملت مكتب نائب وزير الخارجية للإدارة والموارد، ومكتب الشؤون الإيرانية، ومركز عمليات الوزارة.

وقال معلقون على اختيار واشنطن لهذه الشخصية، ليكون سفيرا في عمان للولايات المتحدة: