سياسة عربية

حماس تحسم الجدل حول تعرض خليل الحية لعملية اغتيال في تركيا

الاحتلال توعد في عدة مناسبات باغتيال قادة حماس في الخارج- مواقع التواصل
نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس ما تردد عن محاولة لاغتيال عضو المكتب السياسي للحركة خليل الحية.

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر في حماس قولها، أن الأخبار المتداولة مجرد إشاعات كاذبة تندرج في إطار الحرب النفسية والإعلامية التي يقودها الاحتلال ضد شعبنا وقياداته.

وأكدت المصادر ى أن هذه المحاولات الفاشلة لن تنجح في زعزعة ثقة جماهيرنا بقياداتها، ولا في انتزاع المواقف الثابتة التي جسدها الدكتور الحية ورفاقه عبر مسيرة طويلة من الصمود والتحدي.

وشددت على أن الإشاعة سلاح العاجز، وأن شعبنا اعتاد أن يخرج من مثل هذه الحملات أكثر ثباتًا وتمسكًا بخياراته الوطنية.

وفي وقت سابق، تتداول منصات عبرية أخبارا عن عملية اغتيال طالت القيادي البارز في حركة حماس خليل الحية في تركيا.


ومنتصف يونيو/ حزيران الماضي، نفت حركة حماس بيانا نفت فيه ما تم تداوله بخصوص محاولة اغتيال رئيس الوفد المفاوض، خليل الحية.

وقال الحركة في بيان مقتضب: "تنفي قناة "تبيّن" ما تناقلته بعض مجموعات السوشيال ميديا من إشاعات حول محاولة اغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة الأخ المجاهد الدكتور خليل الحية في العاصمة القطرية الدوحة".

ودعت في بيانها وسائل الإعلام ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة في نشر هذه الأخبار وعدم الإنجرار وراء الإعلام العبري.

ومرارا هدد الاحتلال باغتيال قادة حماس، حيث توعد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، باغتيال عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية، والقيادي في كتائب القسام الجناح العسكري للحركة عز الدين الحداد.

وقال كاتس في بيان أصدره مكتبه إن  الحداد في غزة، وخليل الحية في الخارج من أبرز المستهدفين على قوائم الاغتيال، دون أن يوضح  المزيد من التفاصيل.

ويشغل الحية منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس منذ أغسطس/آب/ أغسطس عام 2024، كما يشغل حاليا عضو المجلس القيادي للحركة ويقيم حاليا خارج الأراضي الفلسطينية.

أما الحداد فهو أحد كبار القادة في كتائب القسام، ويشغل منصب قائد لواء مدينة غزة وعضو في المجلس العسكري المُصَغَّر.