سياسة عربية

قُبيل ساعات على وصول برّاك إلى بيروت.. إيران ترفض نزع سلاح حزب الله

إيران: الحكومة اللبنانية تتعرض لضغوط من السفارات ونزع سلاح حزب الله غير قابل للتنفيذ - جيتي

وصف مسؤول التنسيق في "فيلق القدس"، بالحرس الثوري الإيراني، خطة نزع سلاح حزب الله بـ"الأميركية الصهيونية"، قائلًا:" إنّ الشعب اللبناني وحزب الله لن يقبلا خطة نزع سلاح الحزب، وأنّ هذه الخطة لن تنجح أبداً".


وأوضح العميد إيرج مسجدي في مقابلة مع موقع "دفاع برس" الإيراني أنّ:" سلاح المقاومة هو سلاح الشعب اللبناني للدفاع عن أرضه في مواجهة اعتداءات إسرائيل"، مضيفاً:" أن مسألة نزع السلاح ليست جديدة، إلا أنّها لن تُنفّذ بأيّ حال من الأحوال"، ويأتي هذا الموقف الإيراني، قُبيل ساعات على وصول الموفد الأميركي توم برّاك إلى لبنان، برز موقف إيراني جديد بشأن الورقة الأميركية وسلاح "حزب الله".

"خطيئة سياسية تفتقد العقلانية"
وفي السياق، شدد رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" علي دعموش في وقت سابق على أن القرار الذي اتخذته حكومة نواف سلام بنزع سلاح "المقاومة" ليس مجرد خطيئة سياسية، بل يفتقد إلى أبسط درجات العقلانية.


وأعلن الشيخ دعموش قائلا:" أن حزب الله لن يدخل في أي نقاش حول تنفيذ قرار الحكومة لأنه غير معترف به ولا يعني المقاومة"، مؤكدا أن لا حوار حول السلاح قبل انسحاب إسرائيل ووقف عدوانها".
وعقب تصريح دعموش بساعات، أععلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن استعداد إسرائيل "دعم لبنان" في نزع سلاح حزب الله، وستدرس تقليص وجودها العسكري في لبنان حال بدء تنفيذ سحب السلاح.

تأجيل اعتصام رافض لنزع سلاح حزب الله
هذا وأعلن ، المكتب العمالي المركزي في حركة أمل ووحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله، تأجيل وقفة احتجاجية كانت مقررة يوم الأربعاء رفضا لقرار نزع حزب الله، وفي بيان للـ"الثنائي الشيعي"، جاء فيه أن المسؤولية الوطنية التي تفرضها المرحلة الراهنة، وتلبيةً لتمنيات المرجعيات الوطنية الحريصة على وحدة، وإفساحاً في المجال أمام حوارٍ معمّقٍ وبنّاءٍ حول القضايا المصيرية، تقرر تأجيل التجمع في ساحة رياض الصلح.


وفي وقت سابق هذا الشهر، قال الأمين العام للمجلس الأعلى الأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، من بيروت، إنّه: "لم نأتِ بخطة إلى لبنان كما فعل الأميركيون"، متوجّهاً إلى اللبنانيين بالقول: "لا نتدخّل في شؤونكم الداخلية وباتّخاذكم القرار".


وشدّد لاريجاني عقب لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، حينها، على أنّه: "لا ينبغي على الدول توجيه أوامرها من الخارج إلى لبنان، والذي يتدخل بشؤون لبنان الداخلية هو الذي يزوّدكم بجدول زمني، وأقصد به الورقة الأميركية إلى لبنان.