تتسارع مفاوضات
وقف إطلاق النار بين
روسيا وأوكرانيا، في ما ألمح الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب إلى إمكانية
منح
ضمانات أمنية لأوكرانيا، من أجل إحياء مفاوضات السلام مع روسيا.
جاء ذلك في تصريحات
أدلى بها ترامب للصحفيين على متن الطائرة الجمعة، خلال توجهه إلى ولاية ألاسكا للقاء
نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وتحدث ترامب مجددا
عن إمكانية فرض عقوبات اقتصادية "كبيرة" على روسيا في حال عدم إبدائها الإرادة
اللازمة من أجل إنهاء الحرب مع أوكرانيا.
وردا على سؤال عن إمكانية
منح ضمانات أمنية لأوكرانيا، أجاب ترامب: "نعم هذا ممكن، يمكننا منح ذلك مع الاتحاد
الأوروبي وبعض الدول، لكن لا ضمانات أمنية لكييف في إطار الناتو".
وأضاف أن ملف تبادل
الأراضي بين روسيا وأوكرانيا سيكون حاضرا خلال قمته مع بوتين، إلا أن صاحب القرار في
هذا الشأن هو الشعب الأوكراني.
وأردف أنه لا يشارك
في اللقاء بصفته ممثلا عن أوكرانيا، إنما من أجل العمل على عقد اجتماع بين موسكو وكييف.
ومن المقرر أن يلتقي
ترامب وبوتين اليوم الجمعة في ألاسكا، لبحث إنهاء الحرب في أوكرانيا.
ومنذ 24 فبراير/ شباط
2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام
لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
وكان الجيش
الروسي، قد حقق الثلاثاء، أكبر تقدم له خلال 24 ساعة في الأراضي الأوكرانية منذ
أكثر من عام، فيما يتسارع تقدمه منذ أسابيع، وفق تحليل أجرته وكالة الأنباء
الفرنسية لبيانات معهد دراسات الحرب الأمريكي.
ومن ناحية أخري استهدف
الجيش الأوكراني سفينة قال إنها كانت تنقل ذخيرة ومكونات طائرات مسيرة من إيران إلى
روسيا، وأفادت القوات المسلحة الأوكرانية في بيان عبر حسابها على منصة تيليغرام، الجمعة،
أن الهجوم استهدف ميناء "أوليا 4" الروسي في منطقة أستراخان.
وذكر البيان أن روسيا
تستخدم الميناء كمركز لوجستي رئيسي للإمدادات العسكرية من إيران، مضيفا: "وفقا
للمعلومات المتوفرة، تم تنفيذ هجوم على سفينة قادمة من إيران تحمل ذخيرة ومكونات لطائرات
مسيرة من طراز شاهد في ميناء أوليا 4".