أعلنت شخصيات شعبية وأكاديمية وقيادات في
لجنة المتابعة العليا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، عن خوض إضراب عن
الطعام لمدة 3 أيام، احتجاجا على الإبادة الجارية والتجويع بحق سكان قطاع
غزة.
وبدأ المشاركون الإضراب في مقر رابطة شؤون
عرب يافا، بمدينة يافا المحتلة، ومن بين المشاركين الشيخ رائد صلاح ورئيس لجنة
المتابعة محمد بركة، والعضو الفلسطيني في الكنيست سامي أبو شحادة.
ومن المقرر أن تعقد
لجنة المتابعة مؤتمرا صحافيا في مقر الرابطة، مساء اليوم، كما دعت لأن يكون يوم
غد، الإثنين، يوم
إضراب عن الطعام وصيام شعبي واسع دعما للمبادرة.
ويختتم الإضراب يوم
الثلاثاء عند الساعة الرابعة عصرا، على أن تنظم عند الخامسة مساء وقفة احتجاجية
قبالة السفارة الأمريكية في تل أبيب.
وتستعد اللجنة
لاستقبال وفود شعبية من مختلف البلدات في الداخل المحتل، فضلا عن دعوات للصحافة
المحلية والعالمية، ووفود دبلوماسية.
وكان رئيس لجنة
المتابعة، محمد بركة، قد بعث في وقت سابق رسالة إلى منظمات وجمعيات فلسطينية حول
العالم، دعا فيها إلى تنظيم نشاطات موازية تضامنا مع الإضراب.
وكتب في رسالته:
"قامت لجنة المتابعة العليا بدعوة قياداتنا في الداخل إلى الإضراب عن الطعام،
لتسليط الضوء على الكارثة الرهيبة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة من قبل
الاحتلال الإسرائيلي المجرم".
وأشار إلى أن مشاهد
الموت جوعا في غزة "يجب أن تستفز وتستنفر كل من عنده ذرة من الانتماء إلى
البشرية"، داعيا الجاليات الفلسطينية إلى "رفع الصوت ضد
التجويع
والتهجير والإبادة، والانضمام إلى هذه المبادرة من خلال تنظيم نشاطات سياسية في
مواقعهم، والعمل على تجنيد قطاعات مختلفة لرفع الصوت من أجل إنقاذ شعبنا".