أصدرت 10 دول عربية، إلى جانب تركيا، بيانًا مشتركًا بشأن تطورات الأوضاع في
السويداء، أعربت فيه عن دعمها لوحدة
سوريا واستقرارها، ورفضها لأي تدخلات خارجية في شؤونها الداخلية، كما رحّبت بالاتفاق الذي أنهى الأزمة في المحافظة ذات الغالبية الدرزية جنوب البلاد.
وشارك في البيان كل من السعودية، والأردن، والإمارات، والبحرين، والعراق، وسلطنة عمان، وقطر، والكويت، ولبنان، ومصر، إلى جانب تركيا.
وتضمن البيان تأكيد الدول المشاركة على: دعم أمن سوريا ووحدتها واستقرارها وسيادتها.
رفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها، والترحيب بالاتفاق الذي أُنجز مؤخرًا لإنهاء الأزمة في محافظة السويداء، مع التشديد على أهمية تنفيذه لحماية وحدة سوريا وسلامة أراضيها وضمان أمن المدنيين.
كما تضمن الترحيب بتصريحات الرئيس السوري أحمد
الشرع بشأن محاسبة المتورطين في التجاوزات بحق المدنيين خلال الأحداث الأخيرة في السويداء.
وأدان البيان ما وصفها بـ"الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية"، واعتبارها انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
ولفت البيان إلى أن الدول الموقعة تدعم "جهود بسط الأمن وسيادة الدولة والقانون في محافظة السويداء"، ورفضت "كل أشكال العنف الطائفي والتحريض والكراهية"، كما شددت على أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا يزعزع أمنها ويقوض جهود الحكومة السورية في إعادة البناء، ويهدد الاستقرار الإقليمي.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى دعم جهود الحكومة السورية في إعادة الإعمار، كما دعا مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لضمان انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي السورية المحتلة، وتطبيق قرار مجلس الأمن 2766 واتفاقية فك الاشتباك لعام 1974.
وجاء البيان بعد ساعات من إجراء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالين منفصلين بالرئيس السوري أحمد الشرع، أكدا خلاله دعم الرياض وأنقرة لدمشق في هذه المرحلة.
يشار إلى أن
الاحتلال الإسرائيلي شن الأربعاء عدوانا غير مسبوق على العاصمة دمشق، ألحق أضرارا كبيرة بمبنى وزارة الدفاع، ومحيط القصر الجمهوري، ما أسفر عن سقوط 3 شهداء على الأقل.
ويتذرع الاحتلال الإسرائيلي بمصطلح "حماية الدروز" في شن غارات متكررة على سوريا منذ أيام.