سياسة دولية

إيران تعلق على قصف دمشق: أي عاصمة ستكون التالية فلنتحد لإنهاء العدوان

إدانات عربية وإسلامية للعدوان الإسرائيلي على دمشق- جيتي
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن بلاده تدعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها.

وأضاف، في منشور على منصة "إكس" مرفقة بمشاهد للعدوان على دمشق أن "كل هذا كان متوقعا فأي عاصمة ستكون التالية".

وتابع، أن "النظام الإسرائيلي المتوحش لا يعرف حدودا، ولا يفهم إلا لغة واحدة. على العالم، بما في ذلك المنطقة، أن يتحد لإنهاء عدوانه السافر."

 وفي وقت سابق، شنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على العاصمة السورية دمشق، ضربت رئاسة الأركان السورية، وموقعا قرب قصر الرئاسة في دمشق ما تسبب في سقوط عدد من الجرحى.

وأظهرت مشاهد مصورة قصفا عنيفا ضرب موقعا بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق، ومقر رئاسة الأركان السورية  وتسببت في تدمير أجزاء منه.

وقالت وزارة الصحة السورية إنها سجلت سقوط شهيد و 18 إصابة في حصيلة أولية لاستهدافات طائرات الاحتلال.

وفي تطور لاحق، قالت الوكالة العربية السورية للأنباء، إن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع في محافظة درعا جنوب سوريا. 

وتأتي هذه التطورات على وقع اشتباكات ومواجهات بأسلحة متوسطة وثقيلة بين قوات الأمن السورية، ومسلحين من "الخارجين عن القانون".


والأربعاء، قالت وزارة الدفاع السورية، إن "مجموعات مسلحة خارجة عن القانون" تمركزت داخل المستشفى الوطني في محافظة السويداء جنوبي البلاد، ونشرت قناصين على أسطحه، حيث استهدفت قوات الجيش السوري.

وأوضحت إدارة الإعلام والاتصال في الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن "المجموعات الخارجة عن القانون تتخذ من المشفى الوطني في السويداء منطلقا لعملياتها ضد الجيش وقوى الأمن الداخلي".

والأحد اندلعت مواجهات دامية بين مجموعات مسلحة درزية وأخرى بدوية في السويداء، جراء قيام الطرفين بمصادرة مركبات بشكل متبادل.

وأكدت المصادر أن معظم الضحايا من عناصر المجموعات المسلحة، بينما تضرر بعض المدنيين جراء الاشتباكات التي أسفرت عن أكثر من 30 قتيلا و100 جريح، وفق أحدث إحصائية نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، مساء الاثنين.