سياسة عربية

نحو 30 شهيدا في غزة منذ الفجر.. وتحذير أممي من تصاعد حدة المجاعة

المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال طالت خياما لنازحين ومنازل لمواطنين وتجمعات لمدنيين في مختلف أنحاء القطاع- الأناضول
استشهد نحو 28 فلسطينيا على الأقل بينهم أطفال، وأصيب آخرون، منذ فجر الأحد، جراء مجازر وعمليات قصف إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية، إن المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال طالت خياما لنازحين، ومنازل لمواطنين، وتجمعات لمدنيين في مختلف أنحاء القطاع منذ فجر اليوم.

ففي مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات حربية إسرائيلية لمنزل.

كما استشهد فلسطينيان، في غارة شنتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت شقة في بناية بحي الصبرة جنوب المدينة.

وفي النصيرات وسط القطاع، استشهد 9 فلسطينيين من عائلة "العربيد" وأصيب آخرون، جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلهم في منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات.

وفي حادثة منفصلة، استشهد 8 فلسطينيين، بينهم 6 أطفال، وأصيب 16 آخرون، إثر استهداف إسرائيلي لنقطة تعبئة مياه بمخيم النصيرات.

وفي خانيونس جنوبي القطاع، استشهد 3 فلسطينيين بغارة إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غرب المدينة.

تحذير من انتشار حالات سوء التغذية
من جهة أخرى، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من ارتفاع حالات سوء التغذية في غزة منذ آذار/ مارس، على إثر منع دولة الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية.

وقال بيان للأونروا على حسابها بمنصة إكس، الأحد، إن حالات سوء التغذية قد ازدادت في عياداتها في غزة منذ أن شددت الحكومة الإسرائيلية الحصار.

وجاء في البيان: "منذ مارس لم يُسمح للأونروا بإيصال أي مساعدات إنسانية إلى المنطقة".

وأشار البيان إلى وجود قيود شديدة على الإمدادات الطبية الأساسية في قطاع غزة.

وذكرا أن الطواقم الطبية اضطرت نتيجة ذلك لإعطاء الأولوية للمرضى المصابين بأمراض خطيرة، وخاصة الأطفال، المتأثرين بسوء التغذية.

ويعاني النظام الصحي بغزة من انهيار كامل جراء الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للمستشفيات والمراكز الصحية المتبقية والعاملة في القطاع ومنع دخول الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية.

كما يعاني من خطر توقف ما تبقى من مستشفياته ومراكزه الطبية جراء أزمة الوقود المتفاقمة والناجمة عن الإغلاق الإسرائيلي للمعابر منذ مارس/ آذار الماضي.

وخلفت الإبادة الجماعية المتوصلة في غزة  نحو 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.