حقوق وحريات

مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في كمين بخان يونس.. وبعضهم تحت الأنقاض

عددا من الجنود الإسرائيليين لا يزالون تحت الأنقاض- جيتي
كشفت عدد من وسائل الإعلام العبرية، صباح اليوم الجمعة، عن مقتل وإصابة عدّة جنود إسرائيليين في كمين بخان يونس جنوبي قطاع غزة، قد استهدف مبنى انهار عليهم. 

وقالت المصادر العبرية إنّ: عددا من الجنود الإسرائيليين لا يزالون تحت الأنقاض، وأن الحدث الأمني لم ينتهِ بعد. فيما استشهد، منذ فجر الخميس، 52 فلسطينيا في قصف أهوج للاحتلال الإسرائيلي، استهدف عدّة مناطق في القطاع المحاصر.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي،  قد اعترف، في وقت لاحق، بمقتل 3 جنود برتبة رقيب أول في معارك بشمال قطاع غزة، الاثنين الماضي، وذلك جرّاء استهداف عربة عسكرية من طراز هامر كانوا يستقلونها في جباليا شمال قطاع غزة، كما أصيب اثنان من رجال الإطفاء بجروح.

وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قد أعلنت أمس الخميس، عن تنفيذ عمليتين في خان يونس، وأيضا تنفيذ كمين مركب شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، ما أدّى إلى وقوع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح.

وعبر بيان لها، قالت القسام، إنّ: "الكمين نفذ الأحد الماضي في منطقة الخط الشرقي قرب موقع المبحوح، واستخدم فيه المقاتلون عبوات ناسفة وقذائف، واشتبكوا بأسلحة رشاشة مع القوات الإسرائيلية".

بدورها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تفجير آلية عسكرية جنوبي مدينة خان يونس. فيما أعلنت مستشفيات غزة استشهاد 52 فلسطينيا منذ فجر الخميس، بينهم أطفال وصحفيون، في قصف إسرائيلي على مناطق عدة في القطاع.

تجدر الإشارة إلى أنه بالتزامن مع دوي قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر، الذي لا يرحم لا بشرا ولا حجرا ويضرب عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان، قد رفعت تكبيرات عيد الأضحى في القطاع.

إلى ذلك، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بنسف عدد من المنازل السكنية التي كانت متواجدة في القرارة، شمال شرق مدينة خان يونس، كما استهدف في الوقت ذاته بقصف مدفعي، شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وفي محيط برج الشفاء غرب مدينة غزة، استهدفت طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي مجموعة من النازحين ما أسفر عن استشهاد 5 مواطنين وإصابة عشرات، معظمهم من الأطفال والنساء.

وخلفت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي مطلق، نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.