سياسة عربية

مسيرات حاشدة في المغرب واليمن نصرة للفلسطينيين في غزة (شاهد)

الاحتلال يواصل عدوانه على قطاع غزة وسط تفاقم الكارثة الإنسانية- الأناضول
انطلقت مظاهرات حاشدة، الجمعة، في العديد من المدن بالمغرب واليمن للتنديد بعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والمطالبة بوقف الإبادة الجماعية المستمرة للشهر الـ19 على التوالي.

وشهدت العديد من المدن المغربية بينها سيدي بنور وأبي الجعد وقصبة تادلة المضيق وفاس ومكناس، مظاهرات حاشدة نصرة لفلسطين بدعوة من "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة".

وشدد المشاركون في المظاهرات التي جاءت تحت شعار  "لا نكبة بعد الطوفان ولا تطبيع مع العدوان" على دعم المقاومة والقضية الفلسطينية، وحملوا لافتات مطالبة بإنهاء حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.

كما رددوا هتافات مناصرة لفلسطين من قبيل "المغرب وفلسطين، شعب واحد ومش (ليس) شعبين"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين"، و"يا مقاوم سير.. سير، نحو النصر والتحرير"، حسب وكالة الأناضول.

وفي اليمن، انطلقت مظاهرات حاشدة في العاصمة صنعاء والحديدة وتعز وصعدة وغيرها للتأكيد على دعم القضية الفلسطينية، وإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق سكان قطاع غزة.

وجاءت المظاهرات بدعوة سابقة وجهها زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي، تحت شعار  "مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع".

وشددت الجهة المنظمة للمظاهرات، في بيان، على "الثبات على الموقف المحق والمشرف، ومواصلة الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم".

وأشار البيان إلى أن "شعوب أمتنا العربية والإسلامية عليها المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة"، داعيا إلى "التحرك الحقيقي وتفعيل كل الطاقات للدفاع عن إخواننا ومقدساتنا في فلسطين"، حسب الأناضول.


وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية على أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.