صحافة إسرائيلية

مزاعم إسرائيلية عن مواصلة حماس توسيع وترميم شبكة أنفاقها في غزة

جيش الاحتلال لم يتمكن حتى الآن سوى من تدمير ربع الأنفاق التابعة لحماس، رغم مرور أشهر طويلة على العملية العسكرية- الأناضول
قال تقرير لقناة "كان" العبرية الرسمية، إن حركة حماس تواصل عمليات توسيع شبكة أنفاقها في قطاع غزة عبر بناء أنفاق جديدة وإعادة تأهيل الأنفاق القائمة، في الوقت الذي أبدت فيه مصادر عسكرية إسرائيلية قلقا متزايداً من هذه الظاهرة.

وأوضح القناة أن "الجيش" لم يتمكن حتى الآن سوى من تدمير ربع الأنفاق التابعة لحماس، رغم مرور أشهر طويلة على العملية العسكرية، معتبرة أن استمرار حفر الأنفاق يعكس تحدياً ميدانيا واستخباريا مستمرا، يعقد من مهمة استعادة السيطرة على الأرض.

وأشارت "كان" إلى لقاء جمع رئيس الأركان إيال زامير، الجمعة، مع الأسرى المطلق سراحهم ليري إلباغ، ورومي غونين، وعومر شيم طوف، وساشا تروبانوف.

وأبلغ الأربعة رئيس الأركان بأنهم كانوا يسمعون الجنود الإسرائيليين يتحدثون العبرية فوق رؤوسهم عندما كانت "قوات الجيش" تعمل بالقرب من الأنفاق.

وقالوا: "سمعنا انفجارات، وجنازير الدبابات الإسرائيلية، وسمعنا اتصالات الجنود باللغة العبرية عندما كنا تحت الأرض".

وتابعت: "أعرب مسؤولون عسكريون عن قلقهم إزاء ظاهرة إعادة تأهيل وبناء الأنفاق".

وتحدث المسؤولين عن خروج مقاتلي حماس من الأنفاق بغزة، و"زراعتهم للمتفجرات، وإطلاقهم الصواريخ المضادة للدروع على القوات الإسرائيلية" قبل أن يعودوا إلى الأنفاق، حسب الهيئة ذاتها.


وكانت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أشارت في تقرير سابق إلى اعتراف "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشكل كامل وواضح أن 25 بالمئة فقط من الأنفاق التي حفرتها وبنتها حماس في غزة قد كُشف عنها ودُمّرت.

وأضافت أنه "ربما يكون عدد الأنفاق التي تملكها حماس أكبر من ذلك بكثير. وحتى الآن، ما زالت حماس هي الجهة الحاكمة في قطاع غزة، إنها الجهة التي تحدد الأجندة المدنية، ولا تزال تملك أجهزة شرطة ونظام إنفاذ القانون في غزة".