سياسة عربية

تجدد التوغل الإسرائيلي بريف القنيطرة وقطع طريق بين قريتين

منذ مدة وبوتيرة شبه يومية تتوغل قوات إسرائيلية في الجنوب السوري- الأناضول
منذ مدة وبوتيرة شبه يومية تتوغل قوات إسرائيلية في الجنوب السوري- الأناضول
شارك الخبر
توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي للمرة الثالثة، السبت، في ريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، وقطع طريقا بين قريتين، مواصلا انتهاكاته لسيادة دمشق.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إن "دورية إسرائيلية تضم سبع آليات عسكرية، توغلت مجددا اليوم في ريف القنيطرة انطلاقا من منطقة تل أحمر غربي، قبل أن تسلك طريق قرية كودنة، وصولا إلى قرية عين زيوان".

وأضافت الوكالة أن الدورية الإسرائيلية "قطعت الطريق الواصل بين قريتي عين زيوان وسويسة، قبل أن تغادر المنطقة".

في وقت سابق اليوم، أفادت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، بتنفيذ جيش الاحتلال توغلين بريف القنيطرة، الأول في عين زيوان والثاني في قرية العجرف.

اظهار أخبار متعلقة


والجمعة، شارك عشرات السوريين في وقفة احتجاجية بمدينة السلام في محافظة القنيطرة، تنديدا بالاعتداءات المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل بحق المواطنين وممتلكاتهم في المنطقة، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

الوقفة نظمها تجمع "سوريون مع فلسطين" وعدد من أبناء محافظة القنيطرة، ورفع المشاركون فيها لافتات وشعارات تؤكد رفضهم الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لأراضي البلاد، وفق "سانا".

ومنذ مدة وبوتيرة شبه يومية، تتوغل قوات إسرائيلية في الجنوب السوري، ولا سيما بالقنيطرة، وتنفذ اعتقالات وتنصب حواجز وتدمر غابات، ما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي ضد تل أبيب.

اظهار أخبار متعلقة


ورغم أن الحكومة السورية لا تشكل تهديدا لتل أبيب، يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.

وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أعلنت "إسرائيل" انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، واحتلت المنطقة السورية العازلة.

ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحد من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.
التعليقات (0)