كشف موقع والا العبري، أن
مصر بدأت بتقليص جزئي لقوات الجيش والشرطة في
سيناء، بما في ذلك في المناطق القريبة من الحدود، بعد طلب إسرائيلي ، وذلك بعد يوم واحد فقط من موافقة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو على
صفقة ضخمة للغاز الطبيعي.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية إن نتنياهو وجّه "بعدم المضي باتفاقية تصدير الغاز لمصر دون موافقته الشخصية".
وأوضحت أن موقفه جاء على خليفة تقارير عن "انتهاك" القاهرة الملحق الأمني لمعاهدة كامب ديفيد، في إشارة لانتشار عسكري مصري بسيناء، فيما نفت القاهرة انتهاكها المعاهدة.
ولم تعلق القاهرة على هذه التطورات حتى الآن، لكنها تأتي بعد يوم واحد من إعلان نتنياهو موافقته على
صفقة الغاز لمصر والتي وصفها بـ"الأكبر في تاريخ إسرائيل"، والتي تقدر قيمتها بنحو 35 مليار دولار.