أكد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين
نتنياهو الأربعاء أن "إسرائيل" وافقت على اتفاق في مجال الغاز الطبيعي مع
مصر، ووصفه بأنه "أكبر صفقة غاز" في "تاريخ إسرائيل".
ووقّعت
دولة الاحتلال الإسرائيلي في آب/ أغسطس اتفاقية تصدير غاز إلى مصر بما قيمته 35 مليار دولار من حقل ليفياثان للغاز الطبيعي قبالة مدينة حيفا المحتلة.
وقال نتنياهو في بيان بثه التلفزيون: "وافقت اليوم على أكبر صفقة غاز في تاريخ إسرائيل، بقيمة 112 مليار شيقل (34.67 مليار دولار). ستمكن هذه الصفقة، التي أبرمتها مع شركة شيفرون الأمريكية وشركاء إسرائيليين، مصر من الحصول على الغاز".
وأضاف أن هذه الصفقة، التي تأخرت بسبب بعض القضايا العالقة، ستساهم في تعزيز الاستقرار في المنطقة.
اظهار أخبار متعلقة
وبدأ إنتاج مصر من الغاز بالتراجع عام 2022، مما أجبرها على التخلي عن طموحاتها في أن تصبح مركزا إقليميًا لإمداداته، واتجهت على نحو متزايد إلى الغاز الفلسطيني الذي تسرقه "إسرائيل" لسد النقص.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية إن نتنياهو وجّه "بعدم المضي باتفاقية تصدير الغاز لمصر دون موافقته الشخصية".
وأوضحت أن موقفه جاء على خليفة تقارير عن "انتهاك" القاهرة الملحق الأمني لمعاهدة كامب ديفيد، في إشارة لانتشار عسكري مصري بسيناء، فيما نفت القاهرة انتهاكها المعاهدة.
وفي 7 آب/ أغسطس الماضي، أعلنت شركة نيو ميد إنرجي توقيع اتفاقية جديدة لتصدير الغاز لمصر من حقل ليفياثان، تمثل توسيعا للاتفاقية الحالية المبرمة عام 2019 لتصدير 60 مليار متر مكعب.
أما الصفقة الحالية وهي الأضخم بالنسبة لـ"إسرائيل"، فتتضمن تصدير 130 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر حتى عام 2040، مقابل 35 مليار دولار.